النازحون الفارون من. جحيم الحرب!

 النازحون الفارون من. جحيم الحرب!

بقلم: محمد هارون عمر

 

مأساة إنسانية تعرض لها النازحون. لجأ الناس لترك منازلهم. رعبًا  وفزعًامن الموت بعد أن شاهدوا مشاهدًا مرعبة  مروعة تقشعر لها الأبدان وتبيض لها رؤوس الولدان. وليس من. راى كمن سمع.. الَمحظوظون من أمثالنا وجدوا أسرهم فأوتهم، لعبت العلاقات الاجتماعية والأسرية . دورا كبيرا في إيواء وإنقاذ المشردين. هناك كرماء نبلاء عظماء استقبلوا من لايعرفونهم. ملايين وجدوا منازلنا وملايين هاموا على وجوههم.  ألقوا عصا التسيار في المدارس كملاجيء وهنا ظهر دور منظمات المجتمع المدني في إغاثة المنكوبين.. ففي سنجة قامت اللجنة المجتمعية لدرء كارثة الحرب بايواء قرابة الألفي  شخص وزوعوا في  عدة. مراكز  تبرع المحسنون بالمال  النقدي والنوعي فكان له الأثر في تخفيف وطأة التشرد والنزوح. وجدوا في سنجه الغذاء والدواء بسبب تضافر جهود الشباب زروق مهلب الهادي إجلال  وبقية العقد الفريد تحركت الولاية وقدمت الكثير بجانب جهد اللجنة التي تعاون معها الكرماء ومافتئ النازحون  في سنجه ينعمون  براحة نسبية. مقارنة برصفائهم في المدن الأخرى حيث بدأ بعض النازحين يتسولو ن وهناك. كوارث أخرى غرق في قنوات الجزيرة وفي النيل الأزرق أطفال شهداء هناك من مات لعدم وجود الدواء الغالي أو النادر كالفشل الكلوي وهناك  السكن  المتكظ غير المناسب  زمهرير ومطر وبعوض  وامراض فاتكة. لم. يعتادوا عليها  بسبب تلوث البيئة مات الكثيرون بسبب سوء التغذية  وانعدام  الدواء ورداءة الطقس  كل ذلك بسبب الحرب. نسأل الله أن تضع أوزارها ليرجع اؤلئك البؤساء لمنازلهم سالمين غانمين ... هناك. من. كانوا    اعزاء  صاروا اذلاء. قال الرسول الكريم :  أكرم. عزيز قوم ذُل.. وفق الله الجميع لمد يد العون  لكل  محتاج.. اتقوا النار ولو بشق تمر ة. كما قال المعصوم (ص).