ضجت مواقع التواصل الإجتماعي بخبر زواج حامد ممتاز وزير الحكم الإتحادي والمسؤول السياسي بالمؤتمر الوطني . من رئيسة “الحزب الديمقراطي الليبرالي” الدكتورة ميادة سوار الدهب التي تشغل منصب معتمدة برئاسة الولاية.
وانتقد الرافضون قبول رئيسة حزب يتبنى الليبرالية والعلمانية أن تكون زوجة ثانية ، بينما اعتبرها التقليدون حقا أباحه الإسلام للرجل والمرأة بالتعدد . ورفضت فئة أخرى زواج المسؤول الحكومي من زوجة ثانية في هذا الوقت من الأزمات الطاحنة التي تمر بها البلاد . بينما اعتبرها آخرون حرية شخصية .
وممتاز من “الإسلاميين” الذين أيدوا الترابي بعد المفاصلة عام 1999 ، إلا أنه تركه وعاد الى الحزب بعد “اغراءات مادية ووظيفية” قدمت له من الحزب الحاكم .
ويرى مراقبون أن وظيفة ميادة منحت لها مكافأة لمشاركتها في “الحوار الوطني” وهي متهمة من أوساط سياسية بانتهاج طريق السياسة البراغماتية التي توصلها لأهدافها مهما بدت متناقضة .
وكانت ميادة انتقلت من خانة المعارضة العلمانية التي ترفض دخول “قوى الإجماع” لوجود قوى رجعية بداخلها
اخر تجليات فكرة حزب اللبيرالية
المصدر التغيير