للمرة الرابعة اظهرت نتائج إستطلاع الرأي العام حول ترشح البشير لانتخابات
2020 رفض أغلبية كاسحة ترشيح البشير لولاية ثالثة منافية للدستور السوداني الذي يحدد
ولايتين رئاسيتين كحدٍ أعلى لفترة رئاسة السودانوقد بدأ العد العكسي لسودان “قد لا
يحكمه عمر البشير”.. فدستور السودان الانتقالي يقرر دورتين رئاسيتين مدة كل منهما
“خمس سنوات”.وانتخب المشير عمر البشير، رئيساً في 2010، ثم أعيد انتخابه ثانية في
2015 لدورة رئاسية تنتهي في 2020، دون احتساب فترات حكمه منذ وصوله إلى السلطة في يونيو
1989.وبحلول أبريل المقبل، لم يتبق دستورياً سوى سنتين من دورته الرئاسية الأخيرة.
لكن جدلاً هامساً علا الآونة الأخيرة، ثم تحول لـ”تفكير بنبرة مرتفعة”، مطالباً بتعديل
الدستور لإتاحة فترة رئاسية ثالثة للبشير وقد إجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي موجات
من إستطلاعات الرأي العام حول ترشيح البشير لفترة رئاسية جديدة بعد 2020 من أبرزها
الإستطلاع الذي نشرته مؤسسة الحوش الإعلامية عبر صفحتها (بالفيسبوك) وكانت إستجابة
الجمهور بالنفي بنسبة عالية وحاسمة وفي ثاني أكبر إستطلاع حول نفس الموضوع بعد إستطلاع
(الحوش) كتب يوسف عماره أبوسن مدير صفحة القيادة
العامة للقوات المسلحة السودانية التطوعية على فيسبوك (أنتهي زمن إستطلاع الرأي الذي
أجرته الصفحة قبل أسبوع ..
وقد كان السؤال فيه:
هل تؤيد أن يترشح الرئيس البشير للرئاسة في 2020 ؟؟شارك في التصويت 84922 شخصاً
..وأجاب 92% منهم ب (لا) وعددهم 78128 شخصا.. بينما أجاب 8% ب (نعم) وعددهم 6794 شخصا
..وقد حاز الإستطلاع علي 1216 تفاعلا و 1943 تعليقا و 2849 مشاركة ..
