يعتبر الصادق آدم عبدالكريم، المعروف باسم “فكة” من أبرز قيادات حركة عبدالواحد نور، الميدانية بمنطقة جبل مرة، أنشق عنها ووقع إتفاق سلام مع حكومة شمال دارفور في يناير 2017م تحت أسم حركة تحرير السودان للسلام والتنمية .
وقال الفكة لـصحيفة إن (562) من قواته سلمت سلاحها وخضعت للترتيبات الأمنية وتم منحه شخصياً رتبة المقدم و(3) من قواته رتبة الرائد و(2) منهم رتبة النقيب و(6) رتبة الملازم والملازم أول و(27) من قواته بالدورة التدريبية الأولى للترتيبات الأمنية، وسيتم تخريجها بعد شهر وتعقبها (250) بالدورة التدريبية الثانية ولديهم مقعد بالمجلس التشريعي بولاية وسط دارفور، وتم ترشيح أحمد عبدالعزيز وفي مرحلة تكملة الإجراءات .
وأوضح أن بقية قواته ما زالت مشاوراته مستمرة مع الممانعين من قواته باللحاق بالإتفاقية، مؤكداً أن قواته تعمل على إستقرار الأوضاع بجبل مرة، فيما أكد معتمد محلية شمال جبال مرة، آدم يحيى ذلك، مشيداً بالجهود التي ظلت تبذلها قوات “الفكة” .
وقال إن قواته حينما وقع الإتفاق كان قوامها (1500) مسلحاً و(15) لاندكروزر جاءت بكامل قواتها وعتادها للسلام بعدما كانت تنشر في مناطق محليات “روكورو، كبكابية، طويلة” بولايتي وسط وشمال دارفور .