قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن اقتحام مكتبه قبل أيام من جانب عناصر بالجيش، كان "أخطر محاولة لإجهاض التغيير في البلاد".
رصد #hooosh_news
جاء ذلك خلال رده على أسئلة نواب البرلمان الإثيوبي اليوم الخميس، حول خطاب رئيس الجمهورية الذي قدمه الأسبوع الماضي.
وأضاف آبي أحمد أن حادثة اقتحام مقر رئاسة الوزراء يقف وراءها "محرضون مناوئون للتغيير"، من دون تسميتهم.
واعتبر أنه "لولا الحكمة التي تعامل بها مع أفراد القوة لكانت الأمور خرجت عن السيطرة".
ولفت إلى أنه حاول التظاهر أمام كاميرات الإعلاميين بأن الوضع "طبيعي"، لأنه لو لم يفعل ذلك لساءت الأمور ووقعت "فتنة بين الجيش والشعب الذي سيأتي للدفاع عن التغيير".
وأضاف أن ما قام به من تعامل مع هذه القوة كان من "منطلق المسؤولية التي حملها لها الشعب".
وأشار إلى أن أفراد القوة التي اقتحمت المقر "أقروا بالخطأ ويكشفون في الوقت الراهن عمن حرضهم للقيام بهذا العمل المخالف".
وتطرق كذلك إلى الاضطرابات التي شهدتها عدة أقاليم في البلاد، وقال إن حكومته بصدد الكشف عمن يقفون وراء إشعال الصراعات القبلية التي تستهدف الشعوب بغرض إعاقة التحول.
وأوضح أن القوى التي تقف وراء محاولات إعاقة التغيير "منظمة ومتخصصة (لم يحددها) وستتم محاسبتها قريبا"، من دون تفاصيل أخرى.
وفي 10 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، توجه نحو 250 من أفراد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية إلى مقر رئاسة الوزراء بشكل مفاجئ حاملين الأسلحة النارية.
وطالبوا بتحسين رواتبهم وظروفهم المعيشية ومعالجة المشاكل المتعلقة بسوء الإدارة داخل المؤسسة العسكرية.
والسبت الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الجنرال سعري مكونن، توقيف المتسببين في تحريض المجموعة العسكرية التي تحركت إلى مقر رئاسة الوزراء.
مائتان وثمانين فردا من القوات الخاصة توجهوا من أربع جهات صوب القصر الرئاسي
وعشرين من بينهم توجهوا لمبني الإذاعة والتلفزيون وعشرين منهم لمبنى إذاعة " فانا
وكان هدفهم قراءة البيان الأول بعد الإنقلاب مباشرة .......
رئيس الوزراء الأثيوبي أقرّ انه تعرض لأخطر محاولة انقلاب من العسكر لكنه نجا منها بأعجوبة ... بفضل حكمته و حنكته و ذكائه و دهائه .....
لا عزاء للمتربصين ...
وأضاف أن المحرضين بينهم مسؤولون عسكريون كبار في الجيش، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم في المستقبل، من دون توضيحها.
#hooosh_news
#إثيوبيا
رصد #hooosh_news
جاء ذلك خلال رده على أسئلة نواب البرلمان الإثيوبي اليوم الخميس، حول خطاب رئيس الجمهورية الذي قدمه الأسبوع الماضي.
وأضاف آبي أحمد أن حادثة اقتحام مقر رئاسة الوزراء يقف وراءها "محرضون مناوئون للتغيير"، من دون تسميتهم.
واعتبر أنه "لولا الحكمة التي تعامل بها مع أفراد القوة لكانت الأمور خرجت عن السيطرة".
ولفت إلى أنه حاول التظاهر أمام كاميرات الإعلاميين بأن الوضع "طبيعي"، لأنه لو لم يفعل ذلك لساءت الأمور ووقعت "فتنة بين الجيش والشعب الذي سيأتي للدفاع عن التغيير".
وأضاف أن ما قام به من تعامل مع هذه القوة كان من "منطلق المسؤولية التي حملها لها الشعب".
وأشار إلى أن أفراد القوة التي اقتحمت المقر "أقروا بالخطأ ويكشفون في الوقت الراهن عمن حرضهم للقيام بهذا العمل المخالف".
وتطرق كذلك إلى الاضطرابات التي شهدتها عدة أقاليم في البلاد، وقال إن حكومته بصدد الكشف عمن يقفون وراء إشعال الصراعات القبلية التي تستهدف الشعوب بغرض إعاقة التحول.
وأوضح أن القوى التي تقف وراء محاولات إعاقة التغيير "منظمة ومتخصصة (لم يحددها) وستتم محاسبتها قريبا"، من دون تفاصيل أخرى.
وفي 10 أكتوبر / تشرين الأول الجاري، توجه نحو 250 من أفراد قوات الدفاع الوطني الإثيوبية إلى مقر رئاسة الوزراء بشكل مفاجئ حاملين الأسلحة النارية.
وطالبوا بتحسين رواتبهم وظروفهم المعيشية ومعالجة المشاكل المتعلقة بسوء الإدارة داخل المؤسسة العسكرية.
والسبت الماضي، أعلن رئيس أركان الجيش الجنرال سعري مكونن، توقيف المتسببين في تحريض المجموعة العسكرية التي تحركت إلى مقر رئاسة الوزراء.
مائتان وثمانين فردا من القوات الخاصة توجهوا من أربع جهات صوب القصر الرئاسي
وعشرين من بينهم توجهوا لمبني الإذاعة والتلفزيون وعشرين منهم لمبنى إذاعة " فانا
وكان هدفهم قراءة البيان الأول بعد الإنقلاب مباشرة .......
رئيس الوزراء الأثيوبي أقرّ انه تعرض لأخطر محاولة انقلاب من العسكر لكنه نجا منها بأعجوبة ... بفضل حكمته و حنكته و ذكائه و دهائه .....
لا عزاء للمتربصين ...
وأضاف أن المحرضين بينهم مسؤولون عسكريون كبار في الجيش، مشيرا إلى أنه سيتم اتخاذ إجراءات عقابية ضدهم في المستقبل، من دون توضيحها.
#hooosh_news
#إثيوبيا