إحتجزت السلطات السودانية القيادي الاسلامي ابراهيم الماظ الذي تعود جذوره إلى جنوب السودان في سجن الهدي بامدرمان، في واقعة وصفتها زوجته ” بالظالمة”.
وقالت زوجة الماظ ان سلطات شوون الأجانب قررت وعلي نحو مفاجئ نقله الي سجن الهدي بامدرمان، مشيرة الي ان الامر تم تنفيذه فورا ودون مقدمات وان إدارة السجن قبلت به بعد ان كانت متحفظة علي هذا الامر.
واضافت ” تفاجأ زوجي الماظ اليوم الاثنين بقرار نقله الي سجن الهدي بالرغم من انه لا توجد تهمة ضده من اي جهة، واصدرت إدارة الأجانب خطابا لسجن الهدي التي رفض مديرها في البداية استقباله لكنه عاد ورضخ للامر بعد ضغوط مورست عليه”.
ووصفت الخطوة ” بالظالمة وغير القانونية”.
وتابعت تقول ” كنّا نتوقع الافراج عنه في ظل هذه الأجواء الإيجابية بين السودان وجنوب السودان ولكن تم نقله الي السجن وفي ظروف غير معقولة”.
والقت السلطات الامنية القبض على الماظ الذي يعتبر احد قادة حركة العدل والمساواة خلال احدى المعارك وظل حبيسا في سجن كوبر لمدة 7 سنوات بعد ان وجهت اليه تهما تتعلق بتقويض النظام الدستوري واثارة الفوضى والكراهية.
وعادت السلطات السودانية وعفت عنه قبل اكثر من عام وقررت ترحيله الي بلاده جنوب السودان ، لكنه رفض هذا الخيار وظل منذ اكتوبر الماضي تحت الإقامة الجبرية في دائرة شؤون الأجانب التابعة لوزارة الداخلية، وينتظر ان تستجيب عدة دول لطلبات تقدم بها بشان اللجوء السياسي.
وقالت زوجة الماظ ان سلطات شوون الأجانب قررت وعلي نحو مفاجئ نقله الي سجن الهدي بامدرمان، مشيرة الي ان الامر تم تنفيذه فورا ودون مقدمات وان إدارة السجن قبلت به بعد ان كانت متحفظة علي هذا الامر.
واضافت ” تفاجأ زوجي الماظ اليوم الاثنين بقرار نقله الي سجن الهدي بالرغم من انه لا توجد تهمة ضده من اي جهة، واصدرت إدارة الأجانب خطابا لسجن الهدي التي رفض مديرها في البداية استقباله لكنه عاد ورضخ للامر بعد ضغوط مورست عليه”.
ووصفت الخطوة ” بالظالمة وغير القانونية”.
وتابعت تقول ” كنّا نتوقع الافراج عنه في ظل هذه الأجواء الإيجابية بين السودان وجنوب السودان ولكن تم نقله الي السجن وفي ظروف غير معقولة”.
والقت السلطات الامنية القبض على الماظ الذي يعتبر احد قادة حركة العدل والمساواة خلال احدى المعارك وظل حبيسا في سجن كوبر لمدة 7 سنوات بعد ان وجهت اليه تهما تتعلق بتقويض النظام الدستوري واثارة الفوضى والكراهية.
وعادت السلطات السودانية وعفت عنه قبل اكثر من عام وقررت ترحيله الي بلاده جنوب السودان ، لكنه رفض هذا الخيار وظل منذ اكتوبر الماضي تحت الإقامة الجبرية في دائرة شؤون الأجانب التابعة لوزارة الداخلية، وينتظر ان تستجيب عدة دول لطلبات تقدم بها بشان اللجوء السياسي.