نص بيان حزب المؤتمر السوداني حول الأحداث التي صاحبت جلسة محاكمة المناضل عاصم عمر

حزب المؤتمر السوداني

تصريح صحفي حول جلسة محاكمة عاصم عمر

أجل قاضي محكمة جنايات الخرطوم شمال نهار اليوم الأربعاء 14 نوفمبر، جلسة محاكمة عضو مؤتمر الطلاب المستقلين عاصم عمر إلى يوم 28 نوفمبر القادم نظراً لعلة صحية مفاجئة أصابت محامي الدفاع مولانا محمد الحافظ، لم يتمكن على إثرها من حضور الجلسة.

شهدت ساحة المحكمة عقب ذلك حادثة مؤسفة حين اعتدى أحد أفراد الشرطة على محامية الدفاع إقبال أحمد علي والتي قامت بإيداع شكوى ضده في هذه الحادثة. لم يقتصر الأمر على ذلك بل اشتبك أفراد من الشرطة مع إخوة عاصم عمر واحتجزوهم داخل المحكمة إثر هذه المشادة. جاءت هذه الأحداث نتاجاً للجو العدواني والمشحون الذي ظلت السلطات الأمنية تفرضه في كافة جلسات محاكمة عاصم، وهو أمر يتسق مع الإعتقال المهين والتعذيب الذي ظل يتعرض له في زنزانته، ويتنافى وشروط المحاكمة النزيهة التي يكفلها الدستور والقانون.

إننا في حزب المؤتمر السوداني ندين هذه التصرفات، ونثمن التضامن الكبير الذي ظهر في المحكمة اليوم من أصدقاء ورفاق عاصم وعدد من الناشطين والمهتمين بقضايا الحقوق، وندعو للإحتشاد مجدداً في جلسة 28 نوفمبر القادم لتتواصل حلقات محاكمة النظام، وإننا نثق في أن حرية عاصم حق سننتزعه ولو بعد حين، وأن دولة الظلم والفساد والإستبداد التي شيدها الإنقاذيون إلى زوال بأمر الشعب التواق للحرية والكرامة والعدالة.

محمد حسن عربي
أمين الإعلام والناطق الرسمي بإسم حزب المؤتمر السوداني
14 نوفمبر 2018