قلل رئيس الجمهورية عن ما يثار عن انتشار الالحاد والمخدرات، وصوب انتقادات لاذعة للحزب الشيوعي السوداني وقال لدى مخاطبته مؤتمر الحركة الاسلامية ولاية الخرطوم بقاعة الصداقة امس: «الشيوعية موجودة من زمان وهي الالحاد زاتو» واكد البشير نجاح مشروع الحركة الاسلامية في السودان ودلل على ذلك بمقارنة عدد المساجد وراوادها قبل وبعد الانقاذ، واضاف البشير: النفاق في عهد الرسول كان موجوداً وبلغ عدد المنافقون والذين في قلوبهم مرض 300 منافقاً فضلاً عن وجود «صعاليك يعاكسون النساء» حتى نزلت الايات «وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا»، وقال البشير لسنا طلاب سلطة وانما هدفنا حماية بيضة الدين فكانت هنالك حرباً شعواء على قوانين الشريعة واسموها بقوانين سبتمبر وهم يريدون بذلك محو الذين عن السودان، وكنا ندرك ان الامر لم يكن سهلاً والطريق مليء بالابتلاءات، وطالب عضوية الحركة الاسلامية بعدم الانهزام والتسليم وفشل المشروع، وقال: «ما نسلم ونقول المشروع سقط»، وشدد على ضرورة اصلاح ذات البين، وفي رده على خطاب والي الخرطوم الفريق هاشم ان الحركة الاسلامية ساندت الانقاذ، وقال البشير: «الانقاذ هي الحركة الاسلامية»، وكشف لأول مرة عن اجتماع جمعه بالراحل الدكتور الترابي ووجهه باستلام السلطة، وقال البشير: «انا جاي من الجنوب وجاني بلاغ انو المساء في اجتماع بمنزل فتحي السيد ولمن مشيت المفاجآة كانت حضور الترابي، وقال لنا قررنا تستلموا السلطة وقلنا ليهم نحنا جاهزين باذن الله.
وباهى البشير باستمرار الانقاذ رغم الضغوظ والحصار، واضاف سمونا محور الشر وما خلوا صفة الا ووصفونا بها، ولكن ما زلنا واقفين رغم سقوط الانظمة لاننا نسير على الطريق الصحيح ومهما كان الحصار وتكالب الامم علينا بشتى الوسائل بما في ذلك المحكمة الجنائية لن يثنينا ذلك عن تمسكنا بالمبادئ وكل هذه المؤامرات «اتكسرت».