الخرطوم 26 سبتمبر 2019- عممت الولايات المتحدة الأميركية الخميس تحذيرا من الدرجة الثالثة لرعاياها بعدم السفر الى السودان بسبب تفشي "الجريمة والإرهاب والاضطرابات".
وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن خطر الجماعات الإرهابية لازال قائما وإنها "قد تضر الغربيين والمصالح الغربية من خلال العمليات الانتحارية والتفجيرات وإطلاق النار والخطف".
وتابعت " يمكن أن تحدث جرائم، مثل الاختطاف والسرقة المسلحة والغزو المنزلي والسرقة.. هذا النوع من الجرائم أكثر تكرارا خارج الخرطوم".
ولازالت واشنطن تضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب وتفرض عليه تبعا لذلك عقوبات صارمة تمنعه الحصول على العون الدولي وتعيق علاقاته الطبيعية مع دول العالم التي تخشى الغضب الأميركي حال مدت حبال التعاون المباشر مع الخرطوم.
والغت إدارة الرئيس دونالد ترمب في أكتوبر من العام قبل الماضي عقوبات متطاولة على السودان في أعقاب التزام حكومته باشتراطات فرضتها واشنطن بينها وقف الحرب وتسهيل وصول المساعدات للمتضررين في مناطق النزاع علاوة على التعاون في مكافحة الإرهاب.
ونوهت الخارجية الأميركية في تحذيرها الأحدث الى أن الاحتجاجات في هذا البلد يمكن أن تندلع دون سابق انذار وأن الشرطة وقوات الأمن الأخرى قد تقابلها بالعنف وأردفت "ويمكن استهداف الأجانب كرد فعل للأحداث الوطنية والدولية".
وأشارت في بيانها كذلك الى استمرار العنف على طول الحدود بين السودان وتشاد والمناطق المتاخمة لجنوب السودان بما فيها منطقة أبيي المتنازع عليها مع دولة جنوب السودان، كما نبهت الى أن جماعات المعارضة المسلحة تنشط في ولاية وسط دارفور وأجزاء من ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.