حول المجازر المستمرة ف إقليم دارفور ضد المدنين العزل، وبطريقة مقننة ومرتبة في شهر سبتمبر الجاري ابتداء بمرشنج وقريضة بولاية جنوب ثم محلية مكجر بولاية وسط دارفور عن طريق القتل وحرق القرى ونهب الأموال بطريقة منظمة.
تفاصيل أحداث محلية مكجر بولاية وسط دارفور كالأتي:_
1-يوم السبت الموافق28 سبتمبر2019م عند تمام الساعة التاسعة صباحاً قامت ملشيات الجنجويد بالاعتداء علي المدنيين في قرية سندو وعدد من القري بمحلية مكجر، وتم حرق و نهب ثلاثة قرى بالكامل و هي:-
1-قرية رمالية 2-قريةديدي 3-قرية اوردو.
وهذه ليست الحادثة الاولى في هذه المناطق بل سبقتها سلسلة من الجرائم والإنتهاكات المتواصلة من قبل ملشيا الجنجويد عن طريق ترويع المزارعين ، واستخدام الرصاص الحي ضدهم مما ادى قتل وجرح العشرات و فقد عدد من الأطفال وحرق ثلاثة قري بالكامل ونهب ممتلكاتها.
الشهداء هم:-
1-السيد آدم موسي 32 سنة .
2-لم نتعرف علي هويته.
أسماء الجرحي:-
1/ إبراهيم عبدالمولى آدم 21سنة.
2/ صلاح الدين أدم الطاهر 19 سنة.
3/ فاطمة هارون عمر
40سنة.
4/ سعدية عمر عبدالكريم
50سنة.
5/ مريم عثمان موسى 17 سنة.
6/حليمة عبدالرحمن صالح 30 سنة.
7/عبدالرازق حسن محمد 26 سنة.
8/عائشة صالح عبدالكريم 35 سنة.
وأكثرمن30 طفل في قائمة المفقودين حتي لحظة كتابة هذا البيان.
- تكاسلت الشرطة و القوات المسلحة بالمحلية عن حماية المدنيين.
- كما ان تحركات السلطات مرهون بدفع اشتراكات من المواطنين لإستأجار السيارات.
- يحدث الآن نزوح جديد الي محلية مكجر سيرا ً بالأقدام من القرى التي سبق ذكرها.
- إن مليشيا الجنجويد تقوم بهذه الاعتداءات لمنع المواطنين من حصاد مزارعهم التي يزرعونها فقط في موسم الخريف.
تدين المنسقية العامة للنازحين واللاجئين هذه الجرائم البربرية المنظمة ضد المدنيين العزل الأبرياء في إقليم دارفور وهي إمتداد للجرائم السابقة التي إرتكبتها ملشيات المخلوع عمر البشير منذ العام 2002م الي يومنا هذا.
بتء على ذلك تريد ان نؤكد الاتي :
1-لا بد من ملاحقة الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة فوراً دون قيد أو شرط والمسؤلية تقع علي عاتق الحكومة الإنتقالية برئاسة رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك.
2-نحمل المسؤلية الكاملة لهذه الجرائم البربرية والإستهدافات الممنهجة من قبل ملشيات الجنجويد في إقليم دارفور للمجلس السيادي برئاسة البرهان ولحكومة رئيس مجلس الوزراء برئاسة عبدالله حمدوك.
3-نطالب المنظمات الإقليمية والدولية وخاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي أن يقوما بمسؤلياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاء ما يجري في إقليم دارفور منذ 2002م الي يومنا هذا، لحماية المدنيين والنازحين العزل علي حد سواء ، وتطبيق كافة القرارات الصادرة من مجلس الأمن إتجاء قضية إقليم دارفور، ومنح كافة الصلاحيات تحت البند السابع لليوناميد لكي تؤدي واجبها بمهنية عالية.
#إقليمدارفورتنزف.
#زالنجي محليةمكجر_تنزف.
#نقاومولانساوم.
الرحمة والمغفرة لشهدائنا الأبطال.
وعاجل الشفاء للجرحي والمصابين.
الحرية للمعتقلين والمفقودين.
آدم رجال.
منسق معسكرات مديرية الجنينة بغرب إقليم دارفور - السودان.
rojaladam@gmail.com
29 سبتمبر 2019م
