الخرطوم-صوت الهامش
أعلن النازحون في معسكرات (السلام وعطاش وكلمة ودريج) بجنوب دارفور، رفضهم المشاركة في المفاوضات المرتقبة بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة المزمع عقدها في منتصف الشهر القادم في عاصمة جنوب السودان، وادانوا ممن وصفوهم بـ "فلول" النظام البائد، الذين قالوا انهم ذهبوا الي الخرطوم، توطئة للمشاركة في مفاوضات جوبا وهم: (احمد دبه، ويحيى إسماعيل).
واتهم نازحو معسكر السلام، الأعضاء العسكريين بالمجلس السيادي، وما وصفوهم بـ "فلول" النظام السابق بتشكيل لجنة "صورية" انتحلت صفة لجنة لتمثيل المعسكر في مفاوضات جوبا في منتصف الشهر القادم.
وأكدوا في بيان طالعته (صوت الهامش) على ان أولئك الأشخاص لا يمثلوهم، وانهم (جزء من النظام من النظام السابق وظلوا طوال الفترة الماضية يمارسون التسول باسم معسكر السلام للنازحين تحت مظلته حيث كان يوفر الحماية لهم).
وأضاف البيان ان اللجنة غير مفوضة منهم، وأي اتفاق منهم لا يمثل نازحي المعسكر، وبالتالي قراراتها غير ملزمين بها.
مطالبا الحكومة الانتقالية، بالجلوس مع النزحين إذا أرادت الحلول الجزرية للأزمة.
وقالت إدارة النازحين واللاجئين بمعسكر كلمة بمدينة نيالا، إن المعسكرات بإقليم دارفور البالغ عددها (174) معسكرا، إنها لم تفوض ولم ترسل أحدا لتمثيل النازحين واللاجئين، في المفاوضات المرتكبة بين الحركات المسلحة والحكومة الانتقالية بمدينة جوبا.
وأضاف البيان، (ندين مخطط الحركات المسلحة الموقعة على خارطة الطريقة مع الحكومة الانتقالية، والرامية الي تجزئة والتلاعب والمتاجرة في قضية النازحين واللاجئين، باستخدام منسوبي نظام الإنقاذ لحقيق السلام).
مشيرا الي ان منسوبي النظام السابق، يتلاعبون ويتاجرون في قضايا النازحين واللاجئين، وذهبوا للخرطوم بصدد المشاركة في مفوضات جوبا وهم: (صالح عيسى، وادريس محمد عبد الله).
وفي السياق، أصدر نازحو معسكر عطاش بجنوب دارفور بيانا طالعته (صوت الهامش) بينوا فيه، إن مجموعة (من منسوبي المؤتمر الوطني بالمعسكر، ذهبت الي الخرطوم السبت الماضي، دون علم أو تفويض منهم، وبالتنسيق مع جهات لا تريد الخير للنازحين، وتسعى لطمس قضاياهم من بينهم بشر الدالي جبر الله، وعبد الله عبدالرحمن، وحواء عبدالكريم، وعبود ادم حامد، ومحمد على بحر، وأسماء هرون، وحسن سليمان إبراهيم، ومحمد صلاح الدين من منطقة منواشي، والطاهر محمود طاهر من منطقة دما، وسليمان ادم هري).
وحمل البيان، أمن ولاية جنوب دارفور، ومفوضية العون الإنساني، مسؤولية أي احداث قد تقع داخل المعسكر، محذرا مما سماه بالمتاجرة في قضايا الناحين واللاجئين.
موضحا إن النازحين ليسوا ضد السلام، مطالبا الجهات الساعية للسلام الشامل والعادل الجلوس معهم.
أما نازحوا معسكر دريج بمدينة نيالا، فاصدروا بيانا طالعته (صوت الهامش) قالوا فيه: (قامت مجموعة من الانتهازيين متمثلة في بعض مشايخ المعسكر وهم موسى إسحاق، ونور الدين حسين، وإسماعيل الوالي، وعيسى عثمان وعبدالله ادم تبن، وحواء ادم تبن، ممثلين لنازحي المعسكر للمشاركة في المفاوضات القادمة، وسافروا الي الخرطوم برعية مليشيات الدعم السريع...)
وشدد البيان، عدم اعتراف نازحي المعسكر، بالذين ذهبوا الي الخرطوم كممثلين لهم، مطالبا مفوضية العون الإنساني بالمعسكر، بعدم التعامل مع أيا من الشيوخ المذكورين في البيان، وكذللك طالب جميع المنظمات والجهات الداعمة لهم بعدم التعامل مع أولئك الشيوخ.
وحذر النازحون مليشيات الدعم السريع، بعدم التدخل في شؤون النازحين، ودعوا قوى الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين، ولجان المقاومة بمدينة نيالا، بالوقوف مع النازحين، لوقف انتهاكات عناصر النظام البائد المستمرة ضدهم.
وناشدوا الناشطون والشباب والشيوخ والمرأة وجميع شرائح المجتمع بالمعسكر بالالتفاف حول قضاياهم، وعدم ترك ثغرات ما وصفهم بـ "الانتهازيين" للنيل منها.
من جهته قال القيادي بالمنسقيه العامة للنازحين واللاجئين، ادم رجال لـ (صوت الهامش) انهم لم يفوضوا أحد بالشأن المشاركة في المفاوضات باسم النازحين واللاجئين، واتهم الذين ذهبوا الي لخرطوم لتمثيلهم بـ " المتاجرة في قضاياهم المصيرية".
وتابع قائلا: "نحن الآن مهمومين ومشغولين بقضايانا وليس بالمفاوضات وما يجري في جوبا عبارة عن مسرحية قديمة".
وشدد رجال على أن النازحين يحتاجون لعودة المنظمات الإقليمية والدولية التي طردتهم نظام المجرم الرئيس المخلوع عمر البشير، لتقديم الخدمات الإنسانية التي يحتاجها النازحون بصورة طارئة في حياتهم اليومية أبرزها "الأكل والدواء والماء والمأوي ..." وتوفير الأمن بجمع سلاح مليشيات الجنجويد بمسمياتها المختلفة.
متهما تلك المليشيات بالاستمرار في ارتكاب جرائم "الإبادة والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب" وأردف قائلا: انها نفذت عدة مجازر بحق المواطنين بدارفور مستشهدا بالأحداث التي وقعت في "مرشينج وقريضه" بولاية جنوب دارفور خلال الأيام الماضية.
وطالب رجال بسليم مرتكبي الجرائم واصفا إياها بـ "الفظيعة" ضد الشعب السوداني بإقليم دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، وشرق السودان للجنائية الدولية، على راسهم عمر البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين وعلي كوشيب.
وبجانب طرد المستوطنين الجدد من أراضيهم وحواكيرهم حتى تتسنى لهم العودة طواعية إلى ديرهم، بعد تعويضهم بصورة فردية وجماعية، وتابع قائلا: (هذه هي قضايانا المركزية التي تتطلب الحديث عنها بوضوح دون لبس أو غموض، وأن من بينها قضايا جنائية وليست سياسية، ولم تحتاج الي منابر.
أعلن النازحون في معسكرات (السلام وعطاش وكلمة ودريج) بجنوب دارفور، رفضهم المشاركة في المفاوضات المرتقبة بين الحكومة الانتقالية والحركات المسلحة المزمع عقدها في منتصف الشهر القادم في عاصمة جنوب السودان، وادانوا ممن وصفوهم بـ "فلول" النظام البائد، الذين قالوا انهم ذهبوا الي الخرطوم، توطئة للمشاركة في مفاوضات جوبا وهم: (احمد دبه، ويحيى إسماعيل).
واتهم نازحو معسكر السلام، الأعضاء العسكريين بالمجلس السيادي، وما وصفوهم بـ "فلول" النظام السابق بتشكيل لجنة "صورية" انتحلت صفة لجنة لتمثيل المعسكر في مفاوضات جوبا في منتصف الشهر القادم.
وأكدوا في بيان طالعته (صوت الهامش) على ان أولئك الأشخاص لا يمثلوهم، وانهم (جزء من النظام من النظام السابق وظلوا طوال الفترة الماضية يمارسون التسول باسم معسكر السلام للنازحين تحت مظلته حيث كان يوفر الحماية لهم).
وأضاف البيان ان اللجنة غير مفوضة منهم، وأي اتفاق منهم لا يمثل نازحي المعسكر، وبالتالي قراراتها غير ملزمين بها.
مطالبا الحكومة الانتقالية، بالجلوس مع النزحين إذا أرادت الحلول الجزرية للأزمة.
وقالت إدارة النازحين واللاجئين بمعسكر كلمة بمدينة نيالا، إن المعسكرات بإقليم دارفور البالغ عددها (174) معسكرا، إنها لم تفوض ولم ترسل أحدا لتمثيل النازحين واللاجئين، في المفاوضات المرتكبة بين الحركات المسلحة والحكومة الانتقالية بمدينة جوبا.
وأضاف البيان، (ندين مخطط الحركات المسلحة الموقعة على خارطة الطريقة مع الحكومة الانتقالية، والرامية الي تجزئة والتلاعب والمتاجرة في قضية النازحين واللاجئين، باستخدام منسوبي نظام الإنقاذ لحقيق السلام).
مشيرا الي ان منسوبي النظام السابق، يتلاعبون ويتاجرون في قضايا النازحين واللاجئين، وذهبوا للخرطوم بصدد المشاركة في مفوضات جوبا وهم: (صالح عيسى، وادريس محمد عبد الله).
وفي السياق، أصدر نازحو معسكر عطاش بجنوب دارفور بيانا طالعته (صوت الهامش) بينوا فيه، إن مجموعة (من منسوبي المؤتمر الوطني بالمعسكر، ذهبت الي الخرطوم السبت الماضي، دون علم أو تفويض منهم، وبالتنسيق مع جهات لا تريد الخير للنازحين، وتسعى لطمس قضاياهم من بينهم بشر الدالي جبر الله، وعبد الله عبدالرحمن، وحواء عبدالكريم، وعبود ادم حامد، ومحمد على بحر، وأسماء هرون، وحسن سليمان إبراهيم، ومحمد صلاح الدين من منطقة منواشي، والطاهر محمود طاهر من منطقة دما، وسليمان ادم هري).
وحمل البيان، أمن ولاية جنوب دارفور، ومفوضية العون الإنساني، مسؤولية أي احداث قد تقع داخل المعسكر، محذرا مما سماه بالمتاجرة في قضايا الناحين واللاجئين.
موضحا إن النازحين ليسوا ضد السلام، مطالبا الجهات الساعية للسلام الشامل والعادل الجلوس معهم.
أما نازحوا معسكر دريج بمدينة نيالا، فاصدروا بيانا طالعته (صوت الهامش) قالوا فيه: (قامت مجموعة من الانتهازيين متمثلة في بعض مشايخ المعسكر وهم موسى إسحاق، ونور الدين حسين، وإسماعيل الوالي، وعيسى عثمان وعبدالله ادم تبن، وحواء ادم تبن، ممثلين لنازحي المعسكر للمشاركة في المفاوضات القادمة، وسافروا الي الخرطوم برعية مليشيات الدعم السريع...)
وشدد البيان، عدم اعتراف نازحي المعسكر، بالذين ذهبوا الي الخرطوم كممثلين لهم، مطالبا مفوضية العون الإنساني بالمعسكر، بعدم التعامل مع أيا من الشيوخ المذكورين في البيان، وكذللك طالب جميع المنظمات والجهات الداعمة لهم بعدم التعامل مع أولئك الشيوخ.
وحذر النازحون مليشيات الدعم السريع، بعدم التدخل في شؤون النازحين، ودعوا قوى الحرية والتغيير، وتجمع المهنيين، ولجان المقاومة بمدينة نيالا، بالوقوف مع النازحين، لوقف انتهاكات عناصر النظام البائد المستمرة ضدهم.
وناشدوا الناشطون والشباب والشيوخ والمرأة وجميع شرائح المجتمع بالمعسكر بالالتفاف حول قضاياهم، وعدم ترك ثغرات ما وصفهم بـ "الانتهازيين" للنيل منها.
من جهته قال القيادي بالمنسقيه العامة للنازحين واللاجئين، ادم رجال لـ (صوت الهامش) انهم لم يفوضوا أحد بالشأن المشاركة في المفاوضات باسم النازحين واللاجئين، واتهم الذين ذهبوا الي لخرطوم لتمثيلهم بـ " المتاجرة في قضاياهم المصيرية".
وتابع قائلا: "نحن الآن مهمومين ومشغولين بقضايانا وليس بالمفاوضات وما يجري في جوبا عبارة عن مسرحية قديمة".
وشدد رجال على أن النازحين يحتاجون لعودة المنظمات الإقليمية والدولية التي طردتهم نظام المجرم الرئيس المخلوع عمر البشير، لتقديم الخدمات الإنسانية التي يحتاجها النازحون بصورة طارئة في حياتهم اليومية أبرزها "الأكل والدواء والماء والمأوي ..." وتوفير الأمن بجمع سلاح مليشيات الجنجويد بمسمياتها المختلفة.
متهما تلك المليشيات بالاستمرار في ارتكاب جرائم "الإبادة والتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب" وأردف قائلا: انها نفذت عدة مجازر بحق المواطنين بدارفور مستشهدا بالأحداث التي وقعت في "مرشينج وقريضه" بولاية جنوب دارفور خلال الأيام الماضية.
وطالب رجال بسليم مرتكبي الجرائم واصفا إياها بـ "الفظيعة" ضد الشعب السوداني بإقليم دارفور، وجبال النوبة، والنيل الأزرق، وشرق السودان للجنائية الدولية، على راسهم عمر البشير وأحمد هارون وعبد الرحيم محمد حسين وعلي كوشيب.
وبجانب طرد المستوطنين الجدد من أراضيهم وحواكيرهم حتى تتسنى لهم العودة طواعية إلى ديرهم، بعد تعويضهم بصورة فردية وجماعية، وتابع قائلا: (هذه هي قضايانا المركزية التي تتطلب الحديث عنها بوضوح دون لبس أو غموض، وأن من بينها قضايا جنائية وليست سياسية، ولم تحتاج الي منابر.