الخرطوم- التغيير – أصابت الوسط الصحفي السوداني صدمة كبيرة بعد تعرض صحافيين لاهانة خلال تغطيتهم لعودة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من رحلته الخارجية وفيما اعتدى أحد أفراد الأمن بالضرب على الصحافي أحمد يونس، تقدم حمدوك، ووزير الاعلام والثقافة فيصل محمد صالح باعتذار عن التصرفات المسيئة للدولة المدنية.
وتداول الصحافيون مساء اليوم مقطع فيديو يظهر الصحافي أحمد يونس، مراسل صحيفة ” الشرق الأوسط ” اللندنية من الخرطوم، وهو في حالة غضب ودفاع عن النفس على خلفية منع أفراد من الأمن للصحافيين من حضور تغطية مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، عقب عودته من العاصمة الفرنسية باريس، وكان حمدوك، قد التقى الرئيس ايمانويل ماكرون، وشارك في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة بنيويورك.
وتفاجأ الصحافيون باعتراض افراد من الأمن لدخولهم الى قاعة المؤتمرات واخطارهم بأن مجلس الوزراء قدم الدعوة الى ست مؤسسات اعلامية فقط، وأثار الأمر غضب الصحافيين والمراسلين وأدى الى مواجهات وتعرض يونس، للضرب.
وعلمت ” التغيير الإلكترونية ” أن عبد الله حمدوك، ووزير الاعلام والثقافة فيصل محمد صالح تقدما باعتذارات للصجافي أجمد يونس ، عن ما بدر من الأمن، وسرت موجات غضب وصدمة وسط الصحافيين السودانيين لأن الحادثة حدثت خلال الاحتفاء ببشارات الدولة المدنية وتغيير سياسات الرئيس المخلوع عمر البشير. ولم تؤكد المصادر ان كان مجلس الوزراء سيجري تحقيقات في الحادثة ومعاقبة المتورطين.
