الخرطوم “تاق برس” – كشف شرطي جندي عن امتلاكه أدلة تبثت تورط ضباط من الشرطة السودانية في فض إعتصام القيادة في 3 يونيو الماضي.
وناشد شرطي بحسب صحيفة الجريدة الصادرة اليوم الخميس، الثوار والرأي العام الوقوف إلى جانبه في محاكمته العسكرية التي ستجري في العشرين من الشهر الجاري على خلفية انحيازه للثورة ومشاركته في مواكب الحراك التي أدت إلى إسقاط النظام.
وقال انه وقف الى جانب الثوار منذ 12 ديسمبر، وأضاف”تمردت على العمل بالشرطة وشاركت في المواكب وعندما أصدر رئيس المجلس العسكري الفريق ركن عبد الفتاح البرهان قرارًا بإعادة كل النظاميين الذين انحازوا للثورة إلى وحداتهم العسكرية عدت لعملي الا أن “الكيزان” بإدارة الشرطة تربصوا بي”.
وقال انه وقف الى جانب الثوار منذ 12 ديسمبر، وأضاف”تمردت على العمل بالشرطة وشاركت في المواكب وعندما أصدر رئيس المجلس العسكري الفريق ركن عبد الفتاح البرهان قرارًا بإعادة كل النظاميين الذين انحازوا للثورة إلى وحداتهم العسكرية عدت لعملي الا أن “الكيزان” بإدارة الشرطة تربصوا بي”.
وكشف الشرطي بحسب ما نقلت عنه الصحيفة ،عن تدريب عدد من الشرطيين لفض الاعتصام في معسكر الرويان بالقرب من مدينة شندي شمالي البلاد.
وضاف ” تم ترشيحي للدورة ورفضت ذلك وعاد الكيزان في إدارة الشرطة لترشيحي لدورة اسمها حرب المدن”.
وأرجع إقدام قيادات المؤتمر الوطني على تصميم تلك الدورة بسبب توقعاتهم لنشوب حرب مدن بالخرطوم.
وأكد الجندي الشرطي امتلاكه أدلة تثبت تورط ضباط في فض الاعتصام.
وحول المخاطر التي قد يتعرض لها بسبب تصريحاته، قال الشرطي الذي لم تكشف الصحيفة اسمه انه ” إتصل به 17 محاميًا من تحالف المحامين وأبلغوه بخطورة ماذكره
واضاف ” انا لست خائفًا لأن قضيتي تحتاج للضغط الشعبي.
واكد طبقاً للصحيفة تمليك كافة الأدلة التي بحوزته لأطراف متعددة تحسباً لتعرضه لأية مخاطر.