البرهان يتنصل عن التوقيع على الاطاري ويقود حرباََ فاشلة
✍تاج السر حسين
النظام السوداني القائم الآن نظام آبق
وعلي الشرفاء في الجيش السوداني التدخل لفداء الوطن بأنفسهم بدلا من دعوة المدنيين والذين أحيلوا للتقاعد من قبل لأنهم لا ينتمون للفلول لحمل السلاح دفاعا عن النظام الآبق الذي يعمل علي إعادة تدوير وإنتاج النظام البائد الفاسد السابق!
وإذا كان الجيش غير قادر علي تحمل هذه المسئولية الوطنية فعلي (المجتمع الدولي) التدخل قبل فوات الاوان وقبل أن يصبح السودان أفغانستان جديدة!!
فالمشكلة الأساسية لم تكن في حمدوك ولا في شرفاء الحرية والتغيير كما يدعي البعض.
بل هي في رفض (الاتفاق الطارئ) من جانب القوي (الظلامية) والذي جاء علي عكس هوى واماني قائد الجيش ورفاقه المنتمين وجدانيا للفلول وللتطرف الديني مهما أنكروا ذلك.
وبسبب ذلك تنصل قائد الجيش عن التوقيع علي الاتفاق الإطارئ في عدة مرات وبحيل مختلفة آخرها قضية اندماج الدعم السريع داخل الجيش الذي كان سوف يتحقق بوما ما .. ومهما طال أمده.
ولذات السبب أصبح (فولكر) مكروها عندهم لانه يعمل علي مساعدة السودانيين لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية لا دولة فلول!
مشكلة قائد الجيش التي لم يفصح عنها تكمن في أنه يشعر بالحرج وكيف يقابل (علي كرتي) و(علي عثمان) وباقي الزمرة الفاسدة المجرمة المتطرفة وبأي وجه وهو منهم، بعد أن يوقع علي اتفاق يحقق دولة (المواطنة) في السودان بلا تمييز وفي مقدمة بنوده (الوقوف مسافة واحدة من كافة الأديان).
وهو بند يؤكد المساواة بين المواطنين كافة في هذه الدولة الجديدة والإلتزام بحقوق الإنسان وحقوق النساء وكافة الحقوق الأخري التي لا ترضي زمرة (الاسلامويين)!!
