تراجيديا الصراع بين الدعم السريع والجيش
هكذا فجاءة أقبلت الحرب لاتبقي ولاتذر وعلى الرغم من أنها كانت كرواية معلومة النهاية الا وأنها استطاعت رفع حاجب الدهشة وكأنها غير متوقعة ، وكعادة الأحداث في السودان اختلف الجميع في كيف قامت الحرب وأن اتفقوا في كيف مات المواطنين العزل والابرياء من الأطفال والنساء للمزيد حول أحداث الحرب الدائرة حالياََ في الخرطوم مع التقرير التالي:
في الخامس عشر من أبريل المنصرم توجهت قوات سودانية مسلحة يعتقد أنها قد تلقت اومر من مجموعة من الظباط الذين ينتمون إلي نظام البشير البائد توجهت إلي ارض المعسكرات بسوبا لتبدء تاريخا جديدا من الصراع الدموي بين الجيش والدعم السريع .
الجميع لم يكن مستعدا لهذا القتال ولكن السلاح هو بمثابة شجاعة اخري يمتلكها المقاتل ،وبعد أن أدت كتائب الظل دورها في إشعال شرارة الحرب وهي تعتقد أن ساعات قليلة كافية لمسح قوات الدعم السريع من خارطة السودان.
تفاجأ مشعلوا الحرب بأن الدعم السريع جيشاََ صعب المراس وأكثر تنظيما مما كانوا يعتقدون.
وأصبحت الحرب واقعا اليما واستطالت الساعات إلي شهر وبرزت المبادرات والهدنات التالفة وتناثرت الجثث في الشوارع معلنة عن عاصمة الموتي والرحيل والحزن الابدي.
البعض يقول أن هنالك أكثر من صانع قرار في الجيش السوداني مما يعني اذا صحت هذه الفرضية فإن دقلو كان يمتلك معلومات تعضد حدسه
ودقلو الذي يشاع بأنه قد قدم قائمة بأسماء ظباط في الجيش السوداني ينتمون لتنظيم الإخوان المسلمين من ذوي الأيديولوجيا القطرية وجد نفسه في معركة مصيرية يقول دائما أنه لم يبدأ القتال ،بينما تشير المصادر المتعددة عن وجود البرهان داخل سرداب ما وهو تائه ومختطف القرار ،فهل يستطيع الحوار رتق الخرقة البالية التي يرتديها السودان أم أن الأزمة ستحيله لمتسول عاري وهو الغني المتعب بالحروب؟
*محرر إستثنائي*