لماذا
اعترفت الحركة الاسلامية الآن؟
تقرير: الحوش نيوز
ظل سؤال من
الذي اشعل الحرب في الخرطوم يتكرر واصبح راسخا في عقل كل سوداني وكل مهتم بالشأن
السوداني دوليا واقليميا يريد معرفة الحقيقة التي يتبارى الجميع في انكارها او
اخفاءها.
قوات الدعم
السريع منذ الرصاصة الاولي اعلنت انها تقاتل فلول النظام البائد والحركة الاسلامية
بكوادرها داخل القوات المسلحة والامن والمخابرات،
في المقابل
القوات المسلحة وصفت ما يجرى بانه تمرد واكتفت بذلك، لكن ظل السؤال كما هو من الذي
اشعل الخامس عشر من ابريل؟
بعد فشل
القوات المسلحة في انهاء الحرب والتي كما
اعد لها بانها ستكون خاطفة لا تتجاوز ال3 ساعات ويتم اخماد نيرانها ولكنها دخلت شهرها الثالث والجيش عاجز حتى عن تحرير
قاداته المأسورين لدي قوات الدعم السريع منذ اليوم الاول، واتضح للجميع ان المعركة
اكبر من قدرات الجيش وهم يشاهدون سقوط حامياته وافراده يوميا، ومقتل العديد من عناصر الحركة الإسلامية في
المعارك ضد قوات الدعم السريع، ووصول الموت إلى أرقام يصعب اخفاؤها، ولقيادات
شبابية من كتيبة البراء بدأ حلم الحركة الاسلامية في العودة للسلطة للمرة الثانية
عبر الجيش في التبدد، لتعلن اعترافها الصريح بأنها من اشعلت الحرب ..
عبر صفحة حزب (المؤتمر الوطني) الرسمية على موقع
فيسبوك، (الثلاثاء) الماضي بيان جاء فيه (هذه حربنا منذ اللحظة الاولى فلا
مكان بيننا للمتخاذلين والجبناء قم يا مجاهد وأوفي بعهدك مع الشهداء فاما حياة تسر
الصديق واما ممات يغيظ العدا).
لم يعد انكار هذه الحرب بانها حرب الجيش زا جدوي،
انها حرب الحركة الاسلامية تم اشعالها
لقطع الطريق امام التحول الديمقراطي وتوقيع الاتفاق الاطاري الذي يبعدهم عن السلطة
ولو عن طريق بندقية الجيش مرة اخرى.