البصير أبو حمد ياسر العطا - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Sunday, June 18, 2023

البصير أبو حمد ياسر العطا

 البصير أبو حمد ياسر العطا

بقلم: جعفر عباس
عندما حشر ثور رأسه في زير ماء، توجه أهل القرية لجأوا الى البصيرة ام حمد، لتأتيهم بحل للمسألة، فنصحتهم بقطع رأس الثور، ولما بقي الرأس محشورا داخل الزير نصحتهم بكسر الزير، ثم جاءت النسخة الذكورية من هذه البصيرة، وهو الفريق ياسر العطا، الذي حصل على منصب مساعد القائد العام للجيش، في سياق توزيع عبد الفتاح البرهان لغنائم الحرب على عسكر مجلس السيادة، فصار شمس الدين كباشي نائبا للقائد، وإبراهيم جابر مساعدا له (هذا منصب فبركه البرهان ولا يوجد في قانون القوات المسلحة، تماما كما فبرك منصب نائب رئيس مجلس السيادة بلا سند قانوني او دستوري وأسنده لحميدتي بعد ترقيته الى فريق اول).
وقف العطا امام نفر من الجند قبل يومين قائلا: لن نتفاوض مع الدعم السريع إلا بالذخيرة، مع أن المفاوضات بين الجيش والدعامة خلال الشهرين الماضيين اسفرت عن 14 وثيقة تتعلق بالهدنة، وفيها توقيع ممثلي الدعم ك"نِد" للجيش، وما زال التفاوض بينهما مستمرا. ثم أضاف العطا: إذا دخل الدعامة بيتا ينبغي تبليغ الجيش بالأمر بعد إخلاء البيوت المجاورة للبيت المحتل كي يقوم بالإجراء اللازم (وهو دك البيت المحتل وما جاوره من بيوت)، مما يؤكد أن العطا خريج كلية البصيرة أم حمد، ونال الماجستير في العلوم العسكرية من أكاديمية دردما دقلو (بالدال) للقادة والأركان.
تم خلال اليومين الماضيين تطبيق الأسلوب العطاوي في "حسم" الدعم السريع في لاماب ناصر واليرموك- مايو في الخرطوم وبيت المال في أم درمان، ولا نعرف لماذا لم يتم استخدام ذلك الأسلوب لحسم الدعامة الذين يحتلون القصر الجمهوري ووزارة الداخلية وكلية الشرطة ومباني الإذاعة والتلفزيون ومصنع اليرموك وعديد المباني الحكومية المدنية والعسكرية، ولا نعرف أيضا هل الأسلوب الذي يبشر به البصير "أول" العطا يأتي في سياق قول البرهان قبل أسابيع قليلة إنه قد يضطر الى استخدام "القوة المميتة" لدحر الدعم السريع؟ (مما يعطي الانطباع بأن الجيش ظل يستخدم "قوة إنعاشية" لتلك الغاية منذ بداية الحرب؟ وماذا عند البرهان أكثر من الغارات الجوية والدبابات والمدافع لحسم المعركة؟ هل لديه قنبلة ذرية؟)
على كل حال نتيجة الحرب بين الطرفين المتقاتلين حتى الآن صفر-صفر، ولكن وبما أن الشعب هو الطرف الأكثر تضررا من الحرب، فنتيجة الحرب هي: حاملو السلاح 10,000 - والشعب صفر، وستتفاقم خسائر الشعب خلال الأسابيع المقبلة بعد أن لجأ حميدتي الى الخطة ب، وهي نقل الحرب الى دارفور حيث نشر الدعامة مسنودين بجنجويد تشاد والنيجر ومالي في الجنينة وكتم وزالنجي الخراب والموت بالجملة، (ولا بواكي على أهل دارفور)، ويجري الآن تجهيز قوات الدعم السريع لنقل العمليات الى الرهد والأبيض، في سياق الاستعدادات لإنشاء جمهورية آل دقلو في عموم غرب السودان، في حال تم إجلاء جيش العائلة من العاصمة.


اعلان

إعلانك هنا