التمرد العالمي.!
بقلم: لومورو لومورو
اولا صناعة اللاجئين تجارة مربحة في عالم تجميع الثروة ولكن تغيير القوى سيأخذ وقتا طويلا... وحدوث التمرد العالمي أمر وارد. و وحدة الشعوب المنحدرة من الموقع الجغرافي المشترك و حياة القيود و الفقر لها تأثير... و المعاناة كرحم لها القدرة على انجاب ما لم يكن متوقعا. و الاسواء أن حكومات تصدير اللاجئين لا تريد أن تتغيير رغم التنبه و لأسباب أخرى لأنها ليست حرة نعم هي اعلام ترفرف ولكن هل تلك هي الحرية أن انها مظهر للحرية و الاستقلالية ؟ لأن السؤال ما معنى الاستقلال و الحرية ... ؟ ... و ماذا عن خيوط الهيمنة و سيناريوهات المنظمات الإنسانية.. ؟ عالم السلام و انهيار المنظمات. .. و قيادة حكومات بأطراف أخرى لا علاقة لها بالاوطان.
تانيا: عندما تجد نفسك محاطا بمجتمع مدمن على الكحول و المخدرات بأنواعها و الشباب ضحية و كذلك نتيجة للتوجيه الممنهج و محاولة خلق عالم اللامبالاة..عالم العقول السطحية و الطموحات الوهمية او التي لن يكون لها تأثير حقيقي في الواقع غير ملذة وقتية و اعتقاد بالسيطرة و الحرية في حين أن كل شيء عبارة عن قيود و سجناء بلا قيود حديدية ...دراما الانسان و الحرية على كوكب الأرض... الحذر واجب في عالم الادمان و التصرف بحرية اقرب للمطلقة...
ثالثا: جعلوا قارة كاملة عالم جديد يضم شعوب العالم ترى فيه التنوع المقبول بطريقة يريدها مهندسي تلك القارة ...ولا ترى ذلك التنوع مقبولا او حتى ينتج شيئا له تأثير على واقعه و على العالم.. في اعتقاد أنهم متخلفين مجتمعات لا تقبل بعضها و انها عنصرية.... ترى جميع ألوان البشرة في نوع من التناغم و لكن عزلة تامة اي مجتمع يخشى الخطاء بسبب قلة القانون وليس لأنه يعي عدم أهمية ارتكاب الخطاء... يعيش في تنوع لا يختلف عن واقعه الذي أتى منه ومع ذلك أرضه ليست أرض لأي حلم ...
رابعا: هل العبودية توقفت ام انها اتخذت شكلا جديد في عالم وهمي تقوده مجموعة رسمالية لا تهتم باستقلال الافراد او المجتمعات ولكن الأرباح و النفوذ و السيطرة على الشعوب تحت مسمى التعاون الدولي و الشركات متعددة الجنسيات و استعمار صناع القرار و قرارات الفوائد و ربط العملات بأم العملات ...و وفقا للواقع لا يمكن أن يوصف الوضع بالعبودية و لكن ما هي الديون و سلاسل الملذات و ضبط ايقاع الإنتاج كما يريدون في هذا العالم .....و تحويل كل شيء إلى ربوت و تعطيل شعوب من الانطلاق.. و تأتي دراما عالم السلام... فهل سيحدث التمرد العالمي ؟
خامسا: يتم تحويل سيدات إلى بائعات هوى بسبب الفقر و بسبب الأرباح التي يتم الحصول عليها من هذه التجارة و لأن الجنس موجود في كل البشرة و الرغبة او الشهوة في قمة درجاتها مع تقديم الإنتاج و الإعلانات و الفن الذي يثير الرغبة يكون الكلب على أجساد النساء و الرجال عاليا... و يكون التسليم اراديا لهذا المجال و بتلك المنحنيات و الارداف أصبحت دولا تمتاز بتقديم أفضل صنف للنساء في العالم ...و سطر للتفكير ماذا لو انهدمت جدران السجون العالمية ؟ و حرب الملائكة و قوى العالم .. الوقف ضد المدينة البيضاء.
سادسا:تحويل النساء من نساء إلى رجال و العكس و محاولة اقناع الأطفال بأنهم في أجساد خاطئة و الاهتمام بالحيوان اكثر من الإنسان و تضليل الرأي العالم و كذلك غرس فكرة الكائنات الفضائية في عقول الأطفال و دراما تلفزيونية توجه الناس و تؤثر ثقافيا سلبيا وليس ايجابيا ... و سياسيون يتم تحضيرهم و متابعته و تسليط الضوء ليهم و واكيد فوزهم و بطريقة درامية يقنعون الناي بأن ذلك اختيارهم و احترام التنوع العرقي و الديني وكذلك الترويج لحق الحياة و في المقابل قتل الفتيات للأطفال اي الإجهاض واعتباره حرية شخصية.. واقع محزن ومفرح للكيف و المزاج و خدعة اريد ان انسى و اكون سعيدا .. ولكن اي نوع للسعادة بالسموم؟
