أين يقبع البرهان وحميدتي؟

 

أين يقبع البرهان وحميدتي؟

بقلم: محمد هارون عمر

 

الحرب الراهنة أخطر حدث في تاريخ السودان المعاصر. حيث فتت وهتكت النسيج الاجتماعي. وبددت واهدرت . طاقات. الوطن فتفرق الشعب السوداني أيدي سبأ، وشذر مزر. الذين فجروا الحرب ليسو لديهم احساس بالمخاطر التي تنطوي وتحيط وتحدق بالوطن.

الدليل أنهما لم يعقدا أي مؤتمر صحفي للتنوير و لتبيان الحقائق ربما يقول قائل الحرب تحول دون المؤتمرات الصحفية.. لكن هذا القول مردود يمكن عقده عبر المنصة الافتراضية الأسفيرية من داخل مخبأ الرجلين يمكن توضيح الحقائق والرد على أسئلة الصحفيين. دون التعرض لمخاطر الطائرات و الراجمات والمسيرات. إذن فهما يتهربا من الظهور وتوضيح الحقائق.

المسؤولية تقع أكثر على عاتق البرهان الرئيس الذي ينبغي أن يخاطب شعبه عن جهوده للسلام أو حسم الأمر بالقوة. كما يطالب دعاة الحرب فهم يفضلون إبادة الدعم السريع الذي يزعم بأنه يسيطر على 95٪ من الخرطوم وأنه قد قهر الجيش..

والجيش يصرح بأن الدعم السريع على وشك الانهيار والاستسلام التام. هذه حقائق يجهلها الشعب. وهو يحتاج لمعرفة الحقائق دامغة ليقف على الأرضية الصلبة من المعرفة الوطنية لفهم أبعاد الصراع المتشظي أما أكاذيب وسائل التواصل الاجتماعي. وأحاديث الخراصين الدوغمائية فهي كالمنبت لا أرضًا قطعت ولا ظهرًا أبقى !! هناك. شائعات تقول بأن البرهان محاصر في سرداب القيادة العامة ( البدرو ن) .. وهناك من يقول بأن. حميدتي قد قتل وقبر..

لابد من إماطة اللثام عن الحقيقة لكيلا تستعر وتشتعل جذوة الشائعة. الكل يتوق ويصبو ويرنو لمعرفة أين يختفي البرهان وأين  يختبيء حميدتي؟