البرهان والأسئلة المشروعة - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Thursday, August 31, 2023

البرهان والأسئلة المشروعة

 عصب الشارع - صفاء الفحل

البرهان والأسئلة المشروعة
قال البرهان وهو يخاطب الشرطة في مقرها ببورتسودان وكأنما هو ليس رأس الدولة كما يردد أننا نواجه حرباً ستمزق السودان وستصيب الدولة في مقتل ولاندري لماذا يقول ذلك بينما يصر في ذات الوقت ومن أمامه (البلابسة) علي استمرارها طالما هو على قناعة بذلك..!!
وواصل وكأنه يضحك علي نفسه وعلى من حوله أو هو يفجر حقيقة لايعرفها أحد بان الخرطوم تتعرض للسرقة والنهب وأن هناك جرائم حرب أرتكبت في الخرطوم ودارفور ويجب محاسبة مرتكبيها وربما يكون لا يعلم بأنه على قمة مرتكبي هذه الجرائم بل هو السبب الرئيس في كل مايدور من دمار وجرائم وأن الإفلات من العقاب فعلاً هو المتسبب في هذا الوضع المأساوي الذي وصلنا إليه بداية من فض اعتصام القيادة وإغتيال الشباب العزل وغيرها من الجرائم التي لا تحصى..
ومن المؤسف أن يقول سيادتة بأن الحرب تهدد وحدة السودان إذا لم تنته في أقرب وقت ويرفض في ذات الوقت كل حلول مفاوضات جده وكافة الأحاديث العقلانية بضرورة تسليم البلاد للسلطة المدنية وهو يعلم أن ذلك سيتم عاجلاً أو آجلاً وأن مايقوم به ماهو إلا فرفرة مذبوح تجعل معاناة الناس تطول ليس إلا..
ولم يصدق في حديثه إلا عندما قال ان السودان يتعرض لمؤامرة كبرى وفعلاً فإن البلاد تتعرض لمؤامرة كبرى ولكنه ايضاً لم يقل ممن هذه المؤامرة وكان عليه أن يواصل بأنها من الفلول والجنجويد والأرزقية وبعض ضعاف النفوس من القادة العسكريين الطامعين في الحكم وهو العالم بذلك جيدا..
أما حديثة (الهزلي) الذي طالب فيه جنجويد الدعم السريع بتسليم أسلحتهم وهو يعلم بانه لن يتم وتحديداً بهذه الصورة التي يتحدث بها وعليه أن يسافر الي جده والجلوس بطاولة المفاوضات فإيقاف الحرب وإعادة الإستقرار وتسليم الجنحويد وكافة الحركات المتمردة لاسلحتهم وذهاب العسكر للثكنات وإقامة حكومة كفاءات مدنية جميعها قضايا كلية لا تنفصم وهو يعلم ذلك وإن أراد فليبدأ غداً فالأمر في يده..
لقد مل الناس أحاديث هذا (البرهان) المكررة والتي صارت تزيد من معاناة المواطن الذي يعيش أساساً في حال يرثي لها من الضنك ومن الأفضل له ألا يتحدث أكثر وأن يبدأ خطوات وقرارات فورية تعيد الأمن والإستقرار للوطن وهو يدرك هذا الطريق جيدا ..
عصب عسى ولعل
يقول (تولستوي) بان في الحرب لايوجد منتصر فالجميع خاسر فإن لم تخسر رأسك خسرت مالك وان لم تخسر مالك خسرت راحتك وإن لم تخسر راحتك خسرت إنسانيتك
وان لم تشعر بانك فقدت شي ... تأكد حينها ياصديقي فقدت عقلك ..
الثورة ستظل مستمرة
والقصاص أمر حتمي
والرحمة والخلود للشهداء
الجريدة


اعلان

إعلانك هنا