حصار سلاح المدرعات بالشجرة!

 

حصار سلاح المدرعات بالشجرة!

بقلم: محمد هارون عمر

 

نحن المدنيون حائرون مندهشون. في اعتقادنا بأن المدرعات هي أقوى الأسلحة بعد الطيران لما تمتلك من دبابات ومجنزرات ومد رعات. كنا نتوقع هذا السلاح هو الماضي والحاسم و الأقوى والأشرس وهو المناط به الدفاع عن بقية الأسلحة.. لقوة وكثافة نيرانه.. حصار المدرعات أمر مزعج ومرعب و مذهل ومربك ولايمكن أن يصدقه عقل أحد..

غدا حقيقة ماثلة. من الصعوبة سقوط سلاح المدرعات كما قيل...

الدعم السريع تمكن من تحييده وشل قدرته لكيلا يدعم بقية الاسلحة وشغله بنفسه وجعله يتوقع ويتمترس ويتخندق، و يبحث عن طوق النجاة .. وهذا تكتيك عسكري فريد وغريب و خطير.. لماذا يترك سلاح المدرعات للدعم مساحة ليقترب أو يخترق ؟ كيف يعطى فرصة ليحاول التسلل والسيطرة بل والإسقاط والإقتحام والإحتلال ..

قال الخبراء من أمثال الفريق فتح الرحمن محيي الدين، والفريق نعمة الله في اليوم الثالث للحرب، بأن الحرب انتهت بسحق الدعم السريع الآن يستمر التمشيط والمطار دة لسحق الجيوب والفلول الهاربة من الدعم السريع، ورويدًا رويدًا ظهرت الحقيقة المرة ؛. وهي أن الدعم السريع مارد يصعب ردعه لأن قادة الجيش الكبار المؤهلين. هم الذين يقودونه من أمثال عثمان عمليات..

الآن وضحت الصورة الوطن يحترق لا يوجد منتصر ولا مهزوم معركة المدرعات يخشى الناس أن تكون كمعركة اليرموك والإحتياطي المركزي .. لكيلا يعض الشعب بنان الندم. يجب التعجيل بنهاية الحرب ليحل السلام والوئام أرجاء الوطن لقد ورط الجنرلان البرهان وحميدتي الشعب في حرب عبثية مهلكة مدمرة ومميتة كفكف الله شرها.