أبعاد الصراع الإثني والدولي في الحرب المستعرة! - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Sunday, September 10, 2023

أبعاد الصراع الإثني والدولي في الحرب المستعرة!

 

أبعاد الصراع الإثني والدولي في الحرب المستعرة!

بقلم: محمد هارون عمر

 

المشفقون والحادبون ينادون بالسلام وإيقاف الحرب كل الشعب السوداني وقواه السياسية الحية، والنقابية ومنظماته المدينة - عدا فئة ضئيلة قليلة لها مآرب أخرى، تصر على استمرار الحرب لقد نصحت الدول الصديقة والشقيقة، وكل المنظمات الاتحاد الأفريقي الإيقاد، جامعة الدول العربية. والأمم المتحدة..

الآلية الثلاثية والرباعية كل من له عقل يطالب البرهان بوقف الحرب التي تسبب فيها نظام البشير والبرهان حيث اسسوا الدعم السريع وزودوه بالسلاح والمال والتدريب والضباط الأكفاء بل سلموه مقاليد السلطة والثروة حتى غدا دولة داخل دولة. والمارد الذي لايقهر. ولماذا لايفكر في ابتلاع كل الدولة لماذا لا يستأسد ؟ الدعم السريع لديه إدارة سياسية ذكية تمكنت من إيجاد سند وغطاء خارجي. الذين يتعاطفون مع الدعم السريع أكثر من الذين يتعاطفون مع البرهان وهنا تكمن خطورة الدعم السريع مستشار وه في الخارج أنجح من. وزارة الخارجية السودانية رأينا كيف تستقبل الدول يوسف عزت كسفير..

ورأينا كيف استقبلت قطر البرهان استقبله وزير الدولة بالخارجية. محمد عبد العزيز الخليفي ولم يستقبله الأمير تميم ولا ولي العهد (قطر من أكبر أصدقاء السودان) ، هذه رسالة واشارة بأن الرجل فقد بريقه بعد الحرب وبعد طرده لمعظم أعضاء مجلس السيادة . فقد مزق الوثيقة الدستورية بانقلابه في ٢٥ أكتوبر، فهو قائد الجيش وحاكم الأمر الواقع كل العالم يحثه للسلام لمعرفته بأبعاد الصراع المزدوج والمركّب للدعم السريع فهو متجذر وعابر للحدود. هنا تكمن خطو رته على السودان والوحدة الوطنية فهو يجد دعم عابر للحدود إثني ودولي قوي، يشكل خطر على مستقبل السودان. بدأ الدعم السريع يصنع جبهة عريضة في دارفور..

تقارب مع الحلو وموسى هلال وكل المكون الشمالي ( الراطن) جند أعدادًا كبيرة منهم. في الدعم السريع وأنساهم مقولة ( عرب زرقة) ورفع شعار ( فلنتحد لإسقاط دولة ٥٦ النيلية) الخوف من التشظي لكنتونات متصارعة ومتناحرة. ..بعد توحيد كلمة دار فور.. إذا هزم الجيش ودمر الدعم السريع في الخرطوم وهذا ممكن ولكن سينتقل الصراع لكردفان ودار فور؛ عندئذ سيستعصى إجتثاث الدعم السريع في حاضنته وهو متمرس و متمترس أكثر من الجبهة الثورية والحركة الشعبية.

هل استطاع الجيش السوداني من حسم حرب جنوب السودان بالقوة؟ هل قضى على الحركة الشعبية والجيش الشعبي؟ هل تمكن من سحق جبهات دافور أو الجبهة الثورية؟ لم يستطع حسم تلك المعارك كان الحل عن طريق المفاوصات والسلام. فكانت إتفاقيتي نيفاشا وجوبا. الإصرار على حسم الحرب مغامرة، وهي أمر صعب المنال وخاصة. حدود السودان مفتوحة وواضح أن الدعم السريع تلقى دعمًا سخيًا ولو لا ذلك لهزمة الجيش في غضون أسابيع ..

يجب قراءة هذه المعطيات والحيثيات لكيلا يخطيء الساسة تارة أخرى ومن ثم يجلسون ويحاورون ويلتقون المدعم ويبحثون.( بعد خراب سوبا ) عن حل مثل خازوق نيفاشا وجوبا. لابد من استخلاص العظات والعبر لكيلا يتخبط ويتعثر الشعب السوداني ويعيد إنتاج الخطأ.. تارة أخرى!



اعلان

إعلانك هنا