ساخر سبيل...بقلم: الفاتح جبرا - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Tuesday, September 5, 2023

ساخر سبيل...بقلم: الفاتح جبرا

 

ساخر سبيل...بقلم: الفاتح جبرا

لم اؤمن يومآ بوطنية (كوز) وخاصة عندما يكون مسئولا سفاحا بكل تأكيد وبنفس القدر لا اؤمن بديمقراطية يأتي بها (كوز) عبر بندقية كان يصوبها نحو صدور أبناءنا من أجل مناداتهم بها والآن يصوبها (لأمه) التي خرج من رحمها بعد ما شب عن الطوق ونازعها السلطة.

والكذب هنا سيد الموقف والقاسم المشترك الآن بين طرفا النزاع الكيزاني من أجل السلطة فقط التي اقاما تلك الحرب العبثية من أجلها فكل واحد يحاول ان يصطاد الشعب بشعارات الثورة السودانية لدغدغة مشاعره ، فبعد أن قتلوا ودمروا البلاد والعباد عادوا مرة أخرى يطرحون الحلول لاعادتهم للحكم عبر مبادرات مفضوحة مهما تدثرت وتزينت بالمباديء الديمقراطية فها هو (حميدتي) بعد ما أعلن زهده في الحكم ونادى بخروج الجيش من الساحه عاد وأعلن عن مبادرته للعملية السياسية القادمة ومهما حوت من مطالب عادلة إلا أنه يناقض فيها نفسه فكيف وهو عسكري وفي ذات الوقت يضع حلاً للمدنيين؟ فالغرض واضح جلي و الالتفاف على السلطة المدنية باي طريقة حتى يجدوا لهم موضع قدم في القادم من الأيام ، وكذلك البرهان والذي منذ خروجه لم يفعل شيء سوى اعادة اسطوانة الكيزان المشروخه بأن تكون هناك فترة انتقاليه قصيره ٩ اشهر أو تزيد قليلا وبكل تأكيد هو رئيس مجلس السيادة فيها فالرجل مهوس بالسلطة والحكم ولو كلف ذلك التضحية بالوطن كما فعل في حربه الآن ومع فشله المتكرر بعد إنقلابه الأخير في تكوين حكومة أو اكتساب شرعية الا إنه لم يقتنع بعد وظل هوسه المرضي يلاحقه تاركا كل مهامه الاخرى وراء ظهره ولا يهمه شيء سوى السيطرة على البلاد والعباد لإعادة تنظيمه حتى ينتقم ممن بقى من الشعب السوداني الذي قتله وروعه ومزقه وشرده هو وابنه (الدعم) الذي يشابهه في كل شيء ومهما حاول الكيزان أن يلبسوا عليه لباس الوطنية كنوع من الترويج المزيف له وكنوع من حيلهم الغبيه الا إنه سقط فيها جميعا

ففي الوقت الذي يتحدث فيه الكيزان عن بطولات قائدهم ووطنيته ويتهمون كل من لم يدعم حربه العبثية بالخيانة والعمالة

محاولين أن يشغلوا الشعب عن مجازرة السابقة وجرائمه وبيوت اشباحه بفرمالة (انو ده ما وقت محاسبته) كان هو يزيد فيها ، فرغم الحرب لم تتوقف الاعتقالات ولم يغلق بيوت الاشباح وكلنا رأينا الأسرى من المواطنين كيف خرجوا من سجونه كالأشباح من الجوع وآثار التعذيب تدمي القلوب فاذا سكت الشعب عن جرائمه القديمة كما (أمرهم الكيزان) ترى ما هو تبريرهم لجرائمه الجديدة وعن عن أي وطنية لقائد (ديشهم) يتحدثون؟ وهو منذ هروبه من مخبئه لم يكلف نفسه حتى بالسؤال عن المواطنين عن الدمار والخراب الذي أصابهم من جراء الحرب التي اسمها بالعبثيه؟

هل زار النازحين في تلك المدن التي هرب لها؟

هل تبرع لهم بقطرة ماء حتى؟

هل سأل عن ما ينقصهم بعد ما شردهم هو وابنه البار؟

هل زار جرحاهم مثل ما زار قائد كتيبة البراء بن مالك الكيزانية؟

هل سأل من الذي يشرف عليهم ويقدم لهم الرعاية والمأوى حتى يشكرهم على الاقل كما شكر من قاتل معه وضرب الأبرياء ودمر البنى التحتية

هل تفقد المرافق الحكومية وتفقد خدماتها الأساسية من كهرباء ومويه؟

هل سأل عن عدد القتلى أو الجرحى من المواطنين هل عرف عدد النازحين حتى؟

لماذا لم نراه يطيب خاطر نازحين بورتسودان وكسلا و عطبره مروي بكلمة واحدة مثل ما فعل في قواعده العسكرية بدلا من التنزه والتصوير واكل (اللقيمات) وشرب القهوة في كورنيش بورتسودان؟

والسؤال المهم هو : من أين له بتكلفة هذه السفريات الماكوكية والكل يعلم تكلفتها الباهظة مع عدم جدواها الآن وموظفي بلاده يعانون الأمرين ولم يصرفوا مرتباتهم لمدة خمس شهور ومن لم يمت برصاص كتائبه مات بالجوع والمرض بعد ما حكموا على الشعب السوداني بتجريده حتى من الملاليم التي كان تسترة بضع ايام في الشهر وتوقف كل عمل اضافي بسبب تلك الحرب اللعينه فها هو يصرف الملايين في رحلات لا طائل منها ولا نعلم ماذا سوف يبلغ رؤساء تلك الدول عن أحوال السودان الذي يعلم بها الكل إلا قائد (الديش) الذي نصب نفسه رئيسا ووصياً عليه بقوة البندقية

أم إن الأمره كله هو بحث عن الشرعية التي أهلك من اجلها الحرث والنسل ولم يجد من يعترف به وظل مطرودا من اي تمثيل باسم الدولة فالرجل يبدو أنه قد خرج بروشتته القديمة برغم فشلها المتكرر وهي إعادة حكم الكيزان بعد ما فشلت كل محاولاته الانقلابية التي اوصلوها لمرحلة الحرب فالرجل ما زال يسافر هنا وهناك (متفسحاً) بينما يرسل لشعبه الصواريخ والطائرات والدانات التي تبيده وتدمر الوطن بشكل كامل متناسياً أنه لا شرعية له الا من الشعب ولا قبول له الا برضا شعب مهما فعل خارجيا الذي لن ينسى ولن يغفر ولن يتسامح مع نظام اهلكه هلاكاً شديدا على مدار ٣٤ عاما وختمها بحرب شعواء عليه قضت على الأخضر واليابس ولا زال يلهث وراء ملك زال عنه ونزع منه انتزاعا ولن يعود إليه مرة أخرى.

فعن أي وطنية يتحدث هؤلاء لقائد (ديشهم) الان بالذات؟ الا يخجلون من تصرفاته الغير مسئوله والبلاد تعيش حربا طاحنة ومجاعة وخروج معظم المستشفيات من الخدمة وتعطل الحياة ودماراً طال كل شيئ ؟ فاذا لم يخجلوا ويستحوا من ذلك فعلى ماذا يا ترى سوف يخجلون؟

كسرة :

شوية خجل !!

كسرات ثابتة :

أخبار بيوت السودان الباعوها الكيزان في لندن شنووووووو؟

- مضى على لجنة أديب 1404 يوما .. في إنتظار نتائج التحقيق

- ح يحصل شنووو في قضية الشهيد الأستاذ أحمدالخير

- أخبار الخمسة مليون دولار التي قال البشير إنه سلمها لعبدالحي شنووووووو؟

- أخبار القصاص من منفذي مجزرة القيادة شنوووووو؟

- أخبار ملف هيثرو شنووووووو؟ (لن تتوقف الكسرة حتى نراهم خلف القضبان)



اعلان

إعلانك هنا