دعت حركة جيش تحرير السودان - المجلس الانتقالي بقيادة الهادي إدريس، سكان مدينة الفاشر ومعسكرات النازحين المجاورة للمدينة إلى المغادرة والتوجه نحو مناطق سيطرة الحركة في «كورما، عين سيرو» والمحليات الآمنة الأخرى بولاية شمال دارفور.
وتعيش مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور لحصار خانق بواسطة قوات «الدعم السريع» منذ مايو 2023. وكثفت «الدعم السريع» من هجماتها المدفعية طويلة المدى مستهدفة مناطق متفرقة في الفاشر.
وشهدت المنطقة الجنوبية من المدينة اليوم الاثنين اشتباكات بالاسلحة الخفيفة والثقيلة بين الجيش وحلفاءه من القوة المشتركة وقوات الدعم السريع.
وأكدت الحركة، في بيان خاطبت فيه الأمين العام للأمم المتحدة، أن مدينة الفاشر أصبحت منطقة عمليات عسكرية، وأن غالبية المدنيين قد فرّوا إلى مناطق أكثر أماناً، وطلبت توجيه المساعدات الإنسانية والإغاثية لدعم المتضررين في مناطق كورما، طويلة، كتم، عين سيرو، كبكابية، وجبل مرة، وفقاً للمتحدث باسم الحركة.