أكد الناطق الرسمي باسم حركة جيش تحرير السودان قيادة مني أركو مناوي الصادق النور أن رؤية الحركة السياسية للمرحلة الراهنة لا تُلزِم جميع الأطراف، بل تمثل اجتهادًا مطروحًا للتقويم.
وأوضح النور أن الحكومة الانتقالية الحالية لا تحظى بحاضنة سياسية متكاملة، بل توجد أطراف داعمة لها فقط، داعيًا في الوقت ذاته إلى توحيد جميع القوى السياسية من أجل المصلحة الوطنية العليا.
واعتبر النور أن تفويض رئيس الوزراء لاختيار وزيري الدفاع والداخلية يمثّل خطوة متقدمة من المؤسسة العسكرية نحو إرساء رقابة مدنية، ما يُعد مؤشراً إيجابياً لبداية التحول الديمقراطي.
وفي ما يتعلق باتفاق جوبا، شدد الناطق باسم الحركة على أن نسبة الـ25% المنصوص عليها في الاتفاق خُصصت لإقليم دارفور، وليست حصةً لأطراف السلام الموقعة، مؤكداً أن حركتهم تقاتل من أجل السودان، لا من أجل نسب أو مكاسب في الاتفاق.