تستمر معاناة النازحين السودانيين في دول شمال وشرق افريقيا لاسيما ليبيا في وسط تصاعد الجوع وسوء التغذية خاصة ، وتصاعد الدعوات لزيادة الدعم للدول المضيفة وتحسين سياسات اللجؤ.
فبينما تستمر تدفق النازحين السودانيين على مدن الجنوب الليبي بشكل يومي في عمليات دخول غير شرعية هربًا من الحرب المستعرة في بلدهم للعام الثالث على التوالي بحثًا عن ملاذ آمن يواجه النازحين السودانيين واقعًا قاسيًا بسبب عدم وجود مخيمات في مركز وصولهم مدينة الكفرة الليبية.
ويعيش النازحون السودانيون في ليبيا ومدينة الكفرة بشكل خاص وسط بيئة غير صحية وامنية غير مؤهلة للعيش ، حيث يعانون من انعدام الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب.
وطالب النازحون السودانيون وكالات الامم المتحدة والمنظمات بتكثيف جهودهما لمعالجة الاوضاع المزرية ، لاسيما مع استمرار وصول النازحين من ولايات كردفان ودارفور إلى الصحراء الليبية.
