إنتقل إلى رحمة الله أمس الثلاثاء ناظر عموم قبيلة المسيرية الفلايتة بمدينة الفولة عاصمة ولاية غرب كردفان إثر علة مرضية لم تمهله طويلًا.
كان الفقيد يمثل رمزًا للحكمة والرزانة يقدم نصائحه وتوجيهاته للجميع بلا إستثناءًا. مشعرًا للجميع بالخير ، منحازًا للحق وقضايا مجتمعه العادلة.
برحيله فقد السودان بصفة عامة ، وعموم ديار المسيرية بصفة خاصةً ركنًا من الحكمة ، وفارسًا معطاء ، فقد كان الفقيد رجلًا محبًا للسلام والتعايش السلمي.
وتبقى المجالس تستنير وتستذكر بحسن ذكره ، وطيبة معشره واخلاقه الفاضلة.
رحم الله رجلًا حكيمًا ، والهم اسرته الكبيرة والصغيرة ومجتمع المسيرية كافة ، ومعارفه داخل وخارج السودان الصبر وحسن العزاء.