أعلنت قوات «الدعم السريع» الخميس عن إستعدادها الكامل لتوظيف سيطرتها على منطقة «المثلث» الحدودي بشكل ايجابي ، وذلك من خلال فتح المعبر لتسهيل دخول المساعدات الانسانية إلى ولايات دارفور وكردفان ، مؤكدة إنها تضع جميع امكانياتها تحت تصرف منظمات العون الانساني لتامين قوافل الاغاثة وضمان وصولها إلى مستحقيها بامان وكفاءة.
وأمس الاربعاء سيطرت قوات «الدعم السريع» على منطقة المثلث الاستراتيجية بعد «معارك خاطفة وحاسمة» وفق بيانها ، مشيرةً إلى إستيلائها على عشرات المركبات القتالية
وأكدت في بيان انها ستعمل على مكافحة الجريمة العابرة للحدود واعادة فرض سيادة القانون وتامين المعبر الذي طالما استغله حركات المرتزقة بالتعاون مع عصابات تجارة المخدرات لتهديد الامن الاقليمي والدولي.
وأعلنت في البيان تخصص قوة لحماية وتامين الحدود ومحاربة ظاهرة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية بما يدعم مصالح واستقرار شعوب المنطقة.
وقالت ان منطقة المثلث لاتكتسب اهميتها من موقعها الجغرافي فحسب ؛ بل من كونها محورًا اقتصاديًا واستراتيجيًا يمكن ان يعزز التعاون الاقليمي في مجالات التجارة والتنمية والاستقرار.
وجددت التزامها بحماية المدنيين ومكافحة كل اشكال الفوضى والابتزاز والجرائم المنظمة ، قبل ان تدعو المجتمع الاقليمي والدولي إلى دعم هذه الخطوة التي قالت انها ستعزز الامن والاستقرار في المنطقة.
