كشفت لجان مقاومة القضارق شرقي السودان في بيان عن معاناة النازحين في مراكز الإيواء من ظروف انسانية كارثية وسط بيئة غير آمنة ولا ملائمة للعيش.
وقالت انه مع دخول فصل الخريف تفاقمت معاناة النازحين بسبب انتشار الباعوض والثعابين والذباب وانعدام الصرف الصحي وتلوثت بيئة المخيمات ، محذرة من خطورة تفشى الامراض المعدية مثل الكوليرا والاسهالات المائية وسط غياب تام للرعاية الصحية.
وأشارت إلى ان النساء والاطفال هم اكثر الفئات تضررًا مع تفاقم الوضع الصحي في المخيمات ، مؤكدةً استقبال الحالات المرضية في ظل نقص حاد في الكوادر الطبية.
واضافت «في مشهد يعكس غياب المسؤولية الوطنية والأخلاقية، تواصل سلطات الأمر الواقع في ولاية القضارف صمتها المريب إزاء الكارثة المتصاعدة، فلا جهود إغاثية تُذكر، ولا خطط طوارئ وضعت لمواجهة فصل الخريف. هذا الصمت المخزي لا يمكن قراءته إلا كتواطؤ واضح مع استمرار المعاناة، وترك المواطنين يواجهون الموت البطيء بلا حماية ولا دعم»
ووجهت الغرفة ندًا إنسانيًا عاجلًا إلى المنظمات الاغاثية الدولية والمؤسسات الإنسانية ، وشبكة العمل الطوعي والمبادرات الشبابية من أجل تقديم الغذاء والدواء للنازحين في مخيمات مدينة القضارف.
