وصلت مستويات انعدام الأمن الغذائي داخل مدينة الفاشر إلى حد غير مسبوق، حيث تشير تقديراتنا الميدانية إلى انعدام شبه كامل للمواد الغذائية الأساسية بنسبة تصل إلى ٨٨٪. لقد تجاوزت الأزمة مرحلة التحذير إلى مرحلة المأساة الإنسانية الحقيقية.
الأطفال والنساء، وهم الأكثر ضعفاً، يعانون من الجوع بشكل مروع. مشاهد الهزال وسوء التغذية الحاد أصبحت مألوفة في المخيمات والمجتمعات المضيفة. ونؤكد بأسى بالغ أننا نشهد حالات وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية.