إختفى عدد كبير من شهود الزور من أمام مجمع المحاكم بمدينة شندي ولاية نهر النيل الذين كانوا يتخذون عدة مواقع أمام مجمع المحاكم للادلاء بشهادتهم لمن يطلب مقابل مبلغ مادي، ووصل الأمر الى التعامل بالجلسة.
وازدادت هذه الظاهرة غداة الحرب حيث اتجه اغلب سكان ولاية الخرطوم خاصة محليتي أمدرمان وكرري إلى مجمع المحاكم بشندي لاجراء معاملاتهم القضائية والقانونية من داخل مجمع المحاكم بشندي وقد تتطلب بعض الاجراءات احضار شهود.
ولم يستعبد مراقبون ان يكون شهود الزور قد جاءوا من الخرطوم بعد اندلاع الحرب حيث كانوا يمارسون نفس الفعل هنالك.
الى ذلك لاحظ المترددون على مجمع المحاكم بشندي وجود صندوق للإقتراحات والشكاوى وثمنوا قيام مثل هذا الصندوق داخل بهو المحكمة الى تقديم الملاحظات أو الشكاوى وهو إجراء يسهل وصول الرسالة بسرعة الى الجهات المختصة لمعالجة محتوى الرسالة أي كانت.
