بسم الله الرحمن الرحيم
تنسيقية رفاعة الكبرى – لواء عبدالله جماع
بيان مشترك شديد اللهجة
إنا لله وإنا إليه راجعون.
في جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الغدر والخيانة، أقدمت أيادي المستنفرين المأجورة على اغتيال أربعة من خيرة أبناء قبيلة رفاعة بقرية القربين ، جميعهم من أسرة واحدة، وهم:
1. العماس حمودة
2. عبدالله إدريس الشاعر
3. عبدالله عبدالله إدريس
4. أحمد إدريس محمد
وقد وقعت هذه الجريمة الشنعاء على مسافة لا تتجاوز ٥٠ مترًا من مكتب الاستخبارات و٥٠ مترًا من مركز الشرطة، في تحدٍّ سافر للقانون، واستهتار صارخ بأمن المواطنين وحياتهم.
إننا في تنسيقية رفاعة الكبرى ولواء عبدالله جماع نؤكد أن صبرنا، الذي كان حرصًا على تجنيب المنطقة الانزلاق للفوضى وسعيًا منا لتحقيق السلم الاجتماعي، قد نفد. إن استهداف دماء أهلنا استهدافٌ ممنهج لقبيلتنا، ولن نقبل به بعد اليوم.
وعليه، نحتفظ بكامل حقنا في حماية وجودنا وأرواحنا وممتلكاتنا بكافة الوسائل التي تردع المعتدين، وتمنعهم من تكرار فعلتهم، دون أي اعتبار لما قد تجره عليهم عواقب أفعالهم.
سنواصل عملنا مع الجهات الرسمية لنشر الأمن، وسنسعى لتحقيق المصالحة المجتمعية، لكننا لن نفرّط في أمن وسلامة أهلنا أو نتهاون في ردع أي اعتداء، أياً كان مصدره.
رحم الله شهداءنا، ولعن الله قاتليهم، والنصر لنا بإذن الله.