أعربت إثيوبيا عن قلق بالغ من احتمال تحول الفشقة، التي تقع بمحاذاة إقليم تيغراي، إلى ممر لوجستي وعسكري تستخدمه أطراف معادية، لاسيما إريتريا، التي تخوض صراعاً سياسياً وعسكرياً غير معلن مع حكومة آبي أحمد، خاصة حول منطقة ولكايت المتنازع عليها بين الأمهرة وقوات تيغراي.
وطلب رئيس الوزراء الإثيوبي طلب بشكل مباشر التزامًا سودانيًا بعدم دعم أي طرف قد يهدد الأمن القومي الإثيوبي انطلاقًا من الأراضي السودانية.
وكشف التقرير عن استضافة إريتريا طائرات عسكرية سودانية في مطار العاصمة أسمرا خلال مايو الماضي، بهدف حمايتها من هجمات الطائرات المسيّرة، والتي يتهم الجيش السوداني الإمارات بالوقوف خلفها، في مؤشر على تعقيد الصراعات وتشابك الأجندات الإقليمية في القرن الأفريقي.