ببالغ الحزن والغضب، تنعى لجان مقاومة الفتيحاب إلى جماهير شعبنا استشهاد المناضل خالد الزبير (إستي)، الذي اغتيل ظلما داخل معتقلات استخبارات الجيش، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل القمع والانتهاكات بحق الأحرار. كان الشهيد خالد مثالا في الإقدام والتفاني، ثابتا على مبادئ الثورة، وفيا لعهد الشهداء، صادق اللسان، نقي القلب، لا يساوم على حق ولا يتخلى عن موقف. عرفته الميادين هاتفا من أجل الحرية والسلام والعدالة، وحاضرا في الصفوف الأمامية مهما اشتد الخطر. إننا في لجان مقاومة الفتيحاب نحمل السلطة القائمة وأجهزتها الأمنية مسؤولية كاملة عن هذه الجريمة النكراء ونطالب بفتح تحقيق فوري مستقل حول ملابسات الوفاة.
ونؤكد أننا لن نصمت أمام دماء خالد ودماء كل الشهداء الذين تم استهدافهم من قبل قوات الجنجويد وقوات الجيش وأن طريق القصاص العادل لن يطوى. المجد للشهداء، الخلود لخالد الزبير.
