اليوم يصادف يوما عالميا للعمل الإنساني وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد حددت يوم 19 اغسطس يوما عالميا للعمل الانساني لتزامنه مع حلول الذكرى السنوية للهجوم على مقر الامم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد في عام 2003.
هذا اليوم يحتفل به شعوب العالم ولاسيما المهتمين بالشأن الانساني وهو مناسبة للاعتراف بالذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل اداء الواجب الإنساني في المجالات المختلفة اهمها توزيع الإغاثة الإنسانية للاجئين و النازحين والمنكوبيين والمتضررين من الكوارث البشرية و الطبيعية، خصوصا في عمليات انقاذ اللاجئين و المهاجرين في البحار و المحيطات خاصة البحر المتوسط وان هذه المجهودات الانسانيه مقدرة من قبل العاملين في المجال الإنساني هؤلاء العاملين الإنسانيين سوءا كان متمثلة في هيئات او قطاعات في منظمات الأمم المتحدة او حكومات او المتطوعين او جماعات او افراد بمختلف المجتمعات الدولية والإقليمية او المحلية الزين بذلوا مجهودات جبارة من اجل احياء الأرواح البشرية دون اي مقابل او انتماءات جغرافي، او ديني او طائفي اي كان النوع من أنواع الجهويات كما رأينا من خلال متابعتنا لعمليات الانقاذ لازمة المهاجرين خلال الاعوام الماضية في ارض البحر المتوسط و مازالوا مستمرين.
وفق لتقارير الأمم المتحدة في لعام الماضي واحده اكثر من160مليونا من نساء وأطفال و الرجال من جميع انحاء العالم بحاجة لمساعدة الانسانية، ناهيكم من العام الجاري الذي لم تكتمل تقارير عدد الضحايا بشكل نهائي وهذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية وكم هائل من الأناس الذين تركوا منازلهم تجاوز عددهم 60 مليون شخص نصفهم من الاطفال و النساء اي بمعدل كل ثلاثة دقايق يجبر 88 شخصا على الفرار من بيوتهم في مناطق الصراعات.
كم من أسر وافراد في عالمنا اليوم فقدوا مناطقهم و امهاتهم و آبائهم و تعرضت حياتهم للدمار و ينامؤن في الشوارع ولم يجدون الطعام و الدواء و اطفالهم لا يذهبون إلى مدارس بسبب تلك صعوبات التي تواجههم، كل هذه العوامل المؤثرة التي نحن نراه في عيوننا اليوم بمختلف امكان في العالم الا ان قليل من الانسانييين خاطروا بحياتهم من اجل انقاذ القليل من البشر هؤلاء انسانيون ايضاً تركوا بلدانهم و عائلاتهم من اجل مساعدة الآخرين وهنا نتذكر حياتهم ايضاً محفوفة بالمخاطر من الموت لذلك دعونا نشيد بدورهم الانساني لنقف وقفة صمت لدقائق قليلة لوصف الزين يستحقون التقدير و الثناء كما لا ننسى دورهم و دعمهم الإنساني الذي خفف معاناة كثيرين في عالمنا اليوم.
#مناشدتي تمتد إلى كل الحكومات و الانظمة الفاسدة الاستبدادية و الديكتاتورية كانوا و مازالوا سببا وراء النزوح الجماعي و تشريد و دمار الملايين من معاناة هؤلاء الأشخاص، وايضا الانظمة الامبريالية ماوراء سياساتهم الاستعمارية بطرق جديد في البلدان النامية لذلك يجب أن يتوقفون فورا اذا كانوا يمتلكون مثقال ذرة من الإنسانيه.
#رسالتي....
ماذا لو اقتربنا أكثر من جوهر الحياة ومعناه الحقيقي ولنكن إنسانيين ونساعد أخانا الإنسان بكل ما أوتينا من عزم وإصرار، خصوصاً في هذه الظروف الحرجة التي نمر بها والمليئة بالصراعات المترامية الأطراف ولعل الأشخاص الذين أجبروا مغادرة أوطانهم دون إرادتهم و لكل منا على قدر استطاعته، ليس فقط اليوم من هذا الشهر كونه يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني بل في كل أوقاتنا و ايامنا على مدار العام ، وتذكر دوماً أن مساعدتك الإنسانية مهما كانت صغيرة ستساهم في زرع راحة نفسية بروحك وقلبك ووجدانك لن تجد لها مثيلا،ً لمن بحاجة ماسة إلى تلك مساعدة و يستحقها.
#تساؤلاتي...
كم من الفقراء والمساكين يبحثون عن لقمة العيش ولم يجدونه..؟
كم من الاشخاص الذين أجبروا مغادرة أوطانهم دون إرادتهم، يحتاجون إلى مساعدة ولم يجدونها..؟
كم من النساء فقدوا ازواجهن في ظروف غامضة و اخرى طبيعية و هن بحاجة إلى يد العون والمساعدة..؟
وكم من انسان فقد ابسط مقومات الحياة الكريمة وهم يفترش الارض و يلتحفون السماء في انتظار مساعدتكم..؟
احبابي و أصدقائي، أرجو أن تقدمو و تعملوا من اجل ابقاء استمرارية الحياه اليومية للآخرين فلابد أن نقدم خدمة بلا مقابل من خلالها سيشعرون من هم بحاجة إلى ذلك ولو بقليلا و نسموا ابلعمل الانسانية لنقاسم مع مجتمعنا بكل ما نمتلكه سوى كان يد العون والمساعدة الملموسة أو غير الملموسة.
دعوني اذكركم بهذا اليوم الانساني كما يجب علينا أن نمد صوب العمل االانساني اكثر من اي وقت مضى بسبب هذه الكوارث..
،،،لطفاً،،،
تحياتي.
✍ تاج الدين تورالخلاء
هذا اليوم يحتفل به شعوب العالم ولاسيما المهتمين بالشأن الانساني وهو مناسبة للاعتراف بالذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل اداء الواجب الإنساني في المجالات المختلفة اهمها توزيع الإغاثة الإنسانية للاجئين و النازحين والمنكوبيين والمتضررين من الكوارث البشرية و الطبيعية، خصوصا في عمليات انقاذ اللاجئين و المهاجرين في البحار و المحيطات خاصة البحر المتوسط وان هذه المجهودات الانسانيه مقدرة من قبل العاملين في المجال الإنساني هؤلاء العاملين الإنسانيين سوءا كان متمثلة في هيئات او قطاعات في منظمات الأمم المتحدة او حكومات او المتطوعين او جماعات او افراد بمختلف المجتمعات الدولية والإقليمية او المحلية الزين بذلوا مجهودات جبارة من اجل احياء الأرواح البشرية دون اي مقابل او انتماءات جغرافي، او ديني او طائفي اي كان النوع من أنواع الجهويات كما رأينا من خلال متابعتنا لعمليات الانقاذ لازمة المهاجرين خلال الاعوام الماضية في ارض البحر المتوسط و مازالوا مستمرين.
وفق لتقارير الأمم المتحدة في لعام الماضي واحده اكثر من160مليونا من نساء وأطفال و الرجال من جميع انحاء العالم بحاجة لمساعدة الانسانية، ناهيكم من العام الجاري الذي لم تكتمل تقارير عدد الضحايا بشكل نهائي وهذا لم يحدث منذ الحرب العالمية الثانية وكم هائل من الأناس الذين تركوا منازلهم تجاوز عددهم 60 مليون شخص نصفهم من الاطفال و النساء اي بمعدل كل ثلاثة دقايق يجبر 88 شخصا على الفرار من بيوتهم في مناطق الصراعات.
كم من أسر وافراد في عالمنا اليوم فقدوا مناطقهم و امهاتهم و آبائهم و تعرضت حياتهم للدمار و ينامؤن في الشوارع ولم يجدون الطعام و الدواء و اطفالهم لا يذهبون إلى مدارس بسبب تلك صعوبات التي تواجههم، كل هذه العوامل المؤثرة التي نحن نراه في عيوننا اليوم بمختلف امكان في العالم الا ان قليل من الانسانييين خاطروا بحياتهم من اجل انقاذ القليل من البشر هؤلاء انسانيون ايضاً تركوا بلدانهم و عائلاتهم من اجل مساعدة الآخرين وهنا نتذكر حياتهم ايضاً محفوفة بالمخاطر من الموت لذلك دعونا نشيد بدورهم الانساني لنقف وقفة صمت لدقائق قليلة لوصف الزين يستحقون التقدير و الثناء كما لا ننسى دورهم و دعمهم الإنساني الذي خفف معاناة كثيرين في عالمنا اليوم.
#مناشدتي تمتد إلى كل الحكومات و الانظمة الفاسدة الاستبدادية و الديكتاتورية كانوا و مازالوا سببا وراء النزوح الجماعي و تشريد و دمار الملايين من معاناة هؤلاء الأشخاص، وايضا الانظمة الامبريالية ماوراء سياساتهم الاستعمارية بطرق جديد في البلدان النامية لذلك يجب أن يتوقفون فورا اذا كانوا يمتلكون مثقال ذرة من الإنسانيه.
#رسالتي....
ماذا لو اقتربنا أكثر من جوهر الحياة ومعناه الحقيقي ولنكن إنسانيين ونساعد أخانا الإنسان بكل ما أوتينا من عزم وإصرار، خصوصاً في هذه الظروف الحرجة التي نمر بها والمليئة بالصراعات المترامية الأطراف ولعل الأشخاص الذين أجبروا مغادرة أوطانهم دون إرادتهم و لكل منا على قدر استطاعته، ليس فقط اليوم من هذا الشهر كونه يصادف اليوم العالمي للعمل الإنساني بل في كل أوقاتنا و ايامنا على مدار العام ، وتذكر دوماً أن مساعدتك الإنسانية مهما كانت صغيرة ستساهم في زرع راحة نفسية بروحك وقلبك ووجدانك لن تجد لها مثيلا،ً لمن بحاجة ماسة إلى تلك مساعدة و يستحقها.
#تساؤلاتي...
كم من الفقراء والمساكين يبحثون عن لقمة العيش ولم يجدونه..؟
كم من الاشخاص الذين أجبروا مغادرة أوطانهم دون إرادتهم، يحتاجون إلى مساعدة ولم يجدونها..؟
كم من النساء فقدوا ازواجهن في ظروف غامضة و اخرى طبيعية و هن بحاجة إلى يد العون والمساعدة..؟
وكم من انسان فقد ابسط مقومات الحياة الكريمة وهم يفترش الارض و يلتحفون السماء في انتظار مساعدتكم..؟
احبابي و أصدقائي، أرجو أن تقدمو و تعملوا من اجل ابقاء استمرارية الحياه اليومية للآخرين فلابد أن نقدم خدمة بلا مقابل من خلالها سيشعرون من هم بحاجة إلى ذلك ولو بقليلا و نسموا ابلعمل الانسانية لنقاسم مع مجتمعنا بكل ما نمتلكه سوى كان يد العون والمساعدة الملموسة أو غير الملموسة.
دعوني اذكركم بهذا اليوم الانساني كما يجب علينا أن نمد صوب العمل االانساني اكثر من اي وقت مضى بسبب هذه الكوارث..
،،،لطفاً،،،
تحياتي.
✍ تاج الدين تورالخلاء