حقــائـق: عبدالله الصغيرون - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Saturday, October 27, 2018

حقــائـق: عبدالله الصغيرون



 حقــائـق:
عبدالله  الصغيرون
saghirbably@gmail.com
حقيقة موت :
بالامس القريب رحلت عنا تاركةً هذه الدنيا الفانية التي يتصارع فيها الكثيرون من الناس لمكاسب دنيوية وتكسب لا تفي ولا تذر  ولا يمكنك حملها متاعاً الى القبر والآخرة ـــ رحلت الاستاذة الاعلامية القديرة سميرة ادم فاشر ( سمرة ــ هبة المهندس الجنينة ) والكثيرة من الالقاب تركتها هنا مصحوبة صوتٍ شجي يشق عنان السماع وتدخل النفوس والقلوب دون استئذان او مواعيد مسبقة لترن هذه الالقاب والاصوات على اذاننا متى ما حيينا وتبقى ذكريات ترسم شخصية سمرة على اعيننا وهي في القلوب محمولة من اهلها ومعارفها وزملائها واصدقائها  ومستمعيها ومتابعي برامجها الاذاعية التي ملأت السماء ـ أللهم تقبلها قبولاً حسنا واجعل قبرها روضةً من ريـــاض الجنة وألزم آلها وذويها الصبر وحسن العــزاء ( إنا لله وإنا إليه راجعون ) ،،، نعم رحلت سمير ورحل قبلها الكثيرون في طريق الانقاذ الغربي القاري قطاع زالنجي الجنينة دون ان تقف السلطات الرسمية المسئولة مئولية مباشرة من هذا الطريق على لماذا هذه الحوادث المتكررة ؟؟؟ ودون ان يتساءل السائقين عن لماذا تقع تلك الحوادث المتكررة هل من السرعة الزائدة ام من التهور ام الغرور بعربة جديدة وحديثة وذات ميزات متنوعة متطورة واللعب بارواح الناس ؟؟ ام الاهمال ونوم شرطة المرور من فرض الرقابة على الطريق للحد من السرعة الزائدة والتهور والتلاعب بارواح الناس وسلامتهم ؟؟ وقد يكون السبب الطريق نفسه الذي لا يرقى الى مواصفات الطريق القاري رغم أني لم اكن مهندساً ولكن من التجارب  والمشاهدات لمثل هذه الطرق انها قليلة الالتفافات وسعة عرضها التي تصل الى تسعة امتار فما فوق ،، ثم حواجز مختلفة للحفاظ على المسارين جيئةً وذهاباً والممشى للمشاه ؟؟؟!!!! واخر الاسئلة هل تم استلام هذا القطاع بعد الاجازة ووجود مهندس استشاري يمثل الشعب قبل حكومة السودان ؟؟؟؟
حقيقة صراع :
اخيراً تم تشكيل حكومة ولاية غرب دارفور والتي اعلن عنها الاستاذ حسين يس حمد والي غرب دارفور فنال من نال من منصب وفقاً لمقتضيات مسلمة وابرزها قوله تعالى ( يؤتي الملك من يشاء ) صدق الله العظيم ،، أللهم وفقهم في خدمة المواطن والولاية والوطن ،،،حينما نقف على الصراع الذي دار في غرب دارفور لاختيار الحكومة الجديدة حتما نستخلص عبراً ودروساً قد نستفيد منها حين نمعن النظرة الفاحصة في واقعنا الذي لم يتجاوز سنة ( اولى سياسة ) لماذا تبنى الحكومات على اساس عرقي ومناطقي وقبلي واثني ونقول دوماً اننا نحارب الانتماءات الضيقة دون تحديدها وهنا السؤال يطرح نفسه بقوة كبيرة تهز الاركان ( إن كانت هذه المعايير التي اختيرت بها الحكومة واسعة فما هي الانتماءات الضيقة التي دوماً ندعو الى محاربتها ؟؟) ام اننا غير صادقين في هذه المحاربة !!! ودليلي في ذلك لم تتجاوز التشكيلات الحكومية الاخيرة في سنوات الولاية لاثنيات محددة الامر الذي يوحي الى انها تفرض نفسها لولي الامر مركزاً كان ام محلياً ـ ثم الاصوات والاقلام التي ظهرت تدافع عن مكونات محددة او جهة معينة لعدم شغل ابنائها مناصب في الحكومة الجديدة والتهديدات التي ملأت الاسفير وعرض الاكتاف ـ واخيراً وليس آخر المعطيات وهو لماذا لم نجد حكومة من حكومات غرب دارفور من ابناء رجلٍ واحد ايماناً منا بالكفاءة والتأهيل والخبرات التي صقلتهم لقيادة دفة الولاية مع الوالي الذي يطمح في ترك بصمة جديرة بالاحترام حينما يغادرنا ؟؟؟ هذه قناعاتي باننا جهويون وعنصريون وقبليون نسعى الى تحقيق صالح ضيقة بعيداً عن المصلحة العامة وهنا لنقف على هذه المواقف ودواعيها ،،، من الذي تسبب في طرد الدكتور عمر ادم رحمة والاستاذ الصادق بشير وزيري المالية في نهاية التسعينيات القرن الماضي بالولاية والدكتور محمد يوسف غبوش عندما كان مديراً تنفيذياً للتأمين الصحي والدكتور خليل عبدالله محمد على ذاك الموسوعة وهتفنا بعده ( ضيعنااااك وضعنا معااااك) ثم الامير الطاهر عبدالرحمن بحرالدين معتمد الجنينة عندما بدأ في تجميل المدينة واعادة التخطيط السليم ؟؟؟؟ ،، والامثلة كثيرة جداً في تجارب غرب دارفور التي تعيش عكس العالم وتعمل على طرد الناجحين والابقاء على الفشل ذاته والعالم يعمل على دعم الفاشل لينجح ولكننا نحارب الناجح ،، فمتى نفيق لنجد كل متخصص في مجاله ؟؟؟!!!!
حقيقة سوق الجنينة :
إن كان لابد من التقدير لجهد الناس حقاً يجب علينا النظر الى سوق الجنينة قبل اسبوعين واليوم فإن الجهد الذي تقوم به محلية الجنينة برئاسة محمد عبدالرحمن والضابط الاداري عبدالرازق في فتح ممرات وشوارع السوق وازالة الانقاض عن المدينة لأمر في غاية الاهمية فقد اصبحت الشوارع جيدة وممتازة وعادت الى وقت التخطيط السليم فلماذا لا نخطط لنا سوقاً بالمواصفات العلمية ؟؟ ولماذا اصرار الناس جميعاً في مزاولة انشطتهم في السوق الواحد؟؟
حقيقة الصحة :
اصلاح النظام الصحي الذي وضعته الوزارة بواسطة الدكتور غبوش الوزير السابق لوزارة الصحة يعتبر عملاً علمياً متقدماً يحتاج الى وقفة الجميع لإكماله وقد اطلقت الوزارة الاسبوع الماضي حملة لمكافحة نواقل الامراض والقضاء على الملاريا واعلنت استعدادها الدخول بيتاً بيتاً وراء كل بعوضة حسب عبدالعزيز سعيد ( كوستي ) المدير العام للوزارة ،، نعم الملاريا ما زالت تنشر جيوشها في الولاية فالإصابات متكررة وكثيرة لننتظر النتائج فلا نحكم عليها في اسبوع واحد كانت فيه حمى التشكيل الوزاري حامي الوطيس
هنالك ملاحظات عديدة في مجال النفايات فهل نظرت وزارة الصحة الى النفايات التي تقبع بصورة مشينة في محيط ادارة الامومة والطفولة التي هي امام وزارة الصحة ؟؟ سوق الجمارك هي احدى المناطق التي لا تحتمل العين النظر اليها خاصة جوار احدى طلمبات الوقود ،،، لماذا لا تنظم وزارة الصحة حملات لنظافة المرافق التي تتبع لها اولاً ولماذا لا يهتم المواطن بالمنظر العام والقيام بدوره امتثالاً للمثل ( إذا نظف كل شخص امام بيته عشرة امتار لصار الشارع نظيفاً )
حقيقة قديمة متجددة :
طريق الانقاذ الغربي القاري شريان حيوي للبلاد عامة وليس لدارفور وحينما يكتمل هذا الطريق يمكننا تمزيق فاتورة استيراد المنتجات الزراعية من خارج البلاد خاصة تلك التي تروى بمياه الصرف الصحي وتحمل الامراض للمواطن المغلوب من فاتورة العلاج عشرين صفر
فمتى يكتمل طريق الانقاذ الغربي القاري ؟؟؟...
الجنينة في
27/10/2018م

اعلان

إعلانك هنا