سيدتي الرئيسة..السيرة الاستثنائية للسيدة إيلين جونسون سيرليف - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Wednesday, October 24, 2018

سيدتي الرئيسة..السيرة الاستثنائية للسيدة إيلين جونسون سيرليف


 







- المؤلف: هيلين كوبر
- الناشر: سايمون أندشوستر
- الطبعة: مارس 2017
- الصفحات: 336

تخطُّ صفحات هذا الكتاب -الذي يتصدرواجهات المكتبات في الولايات المتحدة، وهو علىقائمة الكتب الأكثر مبيعاً، وبقلم المؤرخةالشهيرة هيلين كوبر- السيرة الذاتية والمهنيةوالسياسية للسيدة إيلين جونسون سيرليف،زعيمة الحركة النسائية الليبيرية، والحائزةعلى جائزة نوبلللسلام.

تعد سيرليف أول رئيسة منتخبة ديمقراطياً في تاريخ القارة الأفريقية، وقد فازت بالرئاسةعام 2005 في أول انتخابات حرة تُجرى في ليبيريا، حيث تمكنت من أن تضع حداًللنزاعالمسلح في البلاد.

وقد حازت جائزة نوبل للسلام لعام 2011 بمشاركة مواطنتهاليما غبوي والناشطة اليمنية توكل كرمان، وذلك "تكريماًلنضالهن السلمي من أجل حياة آمنة للنساء، والدفاع عنحقوقهن في المشاركة الكاملة في إجراءات تحقيق السلام".

وفي هذا الكتاب عرضٌ لمحطات سيرة الرئيسة سيرليف التيتحولت -بكفاحها الشخصي- إلى أيقونة وظاهرة سياسية فيمجتمعها. فمن منزلة ربة البيت وأمِّ أربعةِ أطفال تعرضت للعنفالمنزلي أكثر من مرة؛ ترصد المؤلفة كوبر نقلة سيرليف النوعية إلىالعمل الدولي المصرفي بدايةً.

ثم من رئيسة دولة خرجت لتوها من حرب طاحنة، إلى حائزة علىجائزة نوبل للسلام التي تعتبر أعلى جائزة دولية تُمنح لشخصية تساهم في صنع حالة منالسلم الأهلي، في بلد مزقت نسيجه الاجتماعي الحروب.

وقد أغنت المؤلفة كوبر (الحائزة على جائزة بوليتزر للصحافة) السيرة الذاتية لسيرليفبقصص وحكايات ومواقف شخصية من حياتها التي شهدت الكثير من حالات المد والجزر،والإحباط والإقدام، والارتفاع والوقوع، في خضم حياة سياسية وأكاديمية ودبلوماسيةغنية عاشتها.

مسيرة شخصية ثرية
وهكذا عرفت مسيرتها الشخصية مواقف شديدة التباين؛ فتراوحت مثلا من مشاهدصعبة داخل زنزانتها بالمعتقل الانفرادي الذي سيقت إليه لمقارعتها الحكومة العسكرية فيليبيريا، إلى منبر الكونغرس الأميركي حيث قدّمت خطابها السياسي تحت قبته أمام ممثليالشعب الأميركي المنتخبين.

ومن وطأة تهديد هجمات وباء إيبولا على شعبها وكيفية التصدي له، إلى توقيعها علىاتفاق تاريخي مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتونبشأن الدعم الأميركيالمرتقب لبناء ليبيريا الحديثة.



"عرفت المسيرة الشخصية لسيريفمواقف شديدة التباين؛ فتراوحت مثلامن مشاهد صعبة داخل زنزانتهابالمعتقل الانفرادي الذي سيقت إليهلمقارعتها الحكومة العسكرية فيليبيريا، إلى منبر الكونغرس الأميركيحيث قدّمت خطابها السياسي تحتقبته أمام ممثلي الشعب الأميركيالمنتخبين"


وتمضي السيرة الذاتية في كتاب "سيدتيالرئيسة" بإضاءة الجوانب الإنسانية توازياًمع الأداء السياسي لسيرليف، ابنة ليبيرياالمناضلة والدؤوبة والقوية التي أصبحتمحط أنظار مئات السيدات الأفريقيات،اللواتي كُنّ لا يتجرأن على خوض الغمارالسياسي للمناصب العليا في دولهن، حيثتعد مناصب صناعة القرار حكراً علىالرجال.

وتقول المؤلفة إن قيادة سيرليف لحملة مكافحة تفشي فيروس إيبولا في بلادها، والدورالذي رسمته على المستوى الحكومي لإدارة أزمة هذا الوباء؛ كانت درساً يستفاد منه فيأهمية التواصل والربط الحكومي، توازياً مع التوعية الشعبية لمواجهة خطر صحي داهمكإيبولا، الذي هدد ليس فقط بلادها بل القارة الأفريقية والعالم بأسره.

وأضافت كوبر أن الرئيسة سيرليف نجحت في مواجهة الوباء عبر إشراك المجتمعات فيالحملات المنظمة التي قادتها حكومتها بحكمة وتنظيم بالغين، بحيث غدت هذه الشراكةوالقدرة على التواصل بين المستويين الرسمي والعام؛ هما وصفة النجاح التي ساعدتهاوشعبها على تجاوز تلك الجائحة الوبائية، بل وعلى الخروج منها بالدروس والعبر.

وقد كتبت صحيفة واشنطن بوتخطُّ صفحات هذا الكتاب -الذي يتصدرواجهات المكتبات في الولايات المتحدة، وهو علىقائمة الكتب الأكثر مبيعاً، وبقلم المؤرخةالشهيرة هيلين كوبر- السيرة الذاتية والمهنيةوالسياسية للسيدة إيلين جونسون سيرليف،زعيمة الحركة النسائية الليبيرية، والحائزةعلى جائزة نوبلللسلام.

تعد سيرليف أول رئيسة منتخبة ديمقراطياً في تاريخ القارة الأفريقية، وقد فازت بالرئاسةعام 2005 في أول انتخابات حرة تُجرى في ليبيريا، حيث تمكنت من أن تضع حداًللنزاعالمسلح في البلاد.

وقد حازت جائزة نوبل للسلام لعام 2011 بمشاركة مواطنتهاليما غبوي والناشطة اليمنية توكل كرمان، وذلك "تكريماًلنضالهن السلمي من أجل حياة آمنة للنساء، والدفاع عنحقوقهن في المشاركة الكاملة في إجراءات تحقيق السلام".

وفي هذا الكتاب عرضٌ لمحطات سيرة الرئيسة سيرليف التيتحولت -بكفاحها الشخصي- إلى أيقونة وظاهرة سياسية فيمجتمعها. فمن منزلة ربة البيت وأمِّ أربعةِ أطفال تعرضت للعنفالمنزلي أكثر من مرة؛ ترصد المؤلفة كوبر نقلة سيرليف النوعية إلىالعمل الدولي المصرفي بدايةً.

ثم من رئيسة دولة خرجت لتوها من حرب طاحنة، إلى حائزة علىجائزة نوبل للسلام التي تعتبر أعلى جائزة دولية تُمنح لشخصية تساهم في صنع حالة منالسلم الأهلي، في بلد مزقت نسيجه الاجتماعي الحروب.

وقد أغنت المؤلفة كوبر (الحائزة على جائزة بوليتزر للصحافة) السيرة الذاتية لسيرليفبقصص وحكايات ومواقف شخصية من حياتها التي شهدت الكثير من حالات المد والجزر،والإحباط والإقدام، والارتفاع والوقوع، في خضم حياة سياسية وأكاديمية ودبلوماسيةغنية عاشتها.

مسيرة شخصية ثرية
وهكذا عرفت مسيرتها الشخصية مواقف شديدة التباين؛ فتراوحت مثلا من مشاهدصعبة داخل زنزانتها بالمعتقل الانفرادي الذي سيقت إليه لمقارعتها الحكومة العسكرية فيليبيريا، إلى منبر الكونغرس الأميركي حيث قدّمت خطابها السياسي تحت قبته أمام ممثليالشعب الأميركي المنتخبين.

ومن وطأة تهديد هجمات وباء إيبولا على شعبها وكيفية التصدي له، إلى توقيعها علىاتفاق تاريخي مع وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتونبشأن الدعم الأميركيالمرتقب لبناء ليبيريا الحديثة.



"عرفت المسيرة الشخصية لسيريفمواقف شديدة التباين؛ فتراوحت مثلامن مشاهد صعبة داخل زنزانتهابالمعتقل الانفرادي الذي سيقت إليهلمقارعتها الحكومة العسكرية فيليبيريا، إلى منبر الكونغرس الأميركيحيث قدّمت خطابها السياسي تحتقبته أمام ممثلي الشعب الأميركيالمنتخبين"


وتمضي السيرة الذاتية في كتاب "سيدتيالرئيسة" بإضاءة الجوانب الإنسانية توازياًمع الأداء السياسي لسيرليف، ابنة ليبيرياالمناضلة والدؤوبة والقوية التي أصبحتمحط أنظار مئات السيدات الأفريقيات،اللواتي كُنّ لا يتجرأن على خوض الغمارالسياسي للمناصب العليا في دولهن، حيثتعد مناصب صناعة القرار حكراً علىالرجال.

وتقول المؤلفة إن قيادة سيرليف لحملة مكافحة تفشي فيروس إيبولا في بلادها، والدورالذي رسمته على المستوى الحكومي لإدارة أزمة هذا الوباء؛ كانت درساً يستفاد منه فيأهمية التواصل والربط الحكومي، توازياً مع التوعية الشعبية لمواجهة خطر صحي داهمكإيبولا، الذي هدد ليس فقط بلادها بل القارة الأفريقية والعالم بأسره.

وأضافت كوبر أن الرئيسة سيرليف نجحت في مواجهة الوباء عبر إشراك المجتمعات فيالحملات المنظمة التي قادتها حكومتها بحكمة وتنظيم بالغين، بحيث غدت هذه الشراكةوالقدرة على التواصل بين المستويين الرسمي والعام؛ هما وصفة النجاح التي ساعدتهاوشعبها على تجاوز تلك الجائحة الوبائية، بل وعلى الخروج منها بالدروس والعبر.

وقد كتبت صحيفة واشنطن بوست في تعليقها على صدور هذا الكتاب: "إن كاتبة هذهالسيرة الذاتية المبهرة هيلين كوبر -التي نشأت وشبّت في ليبيريا- أبدعت في رسم ملامح حياة السيدة الحائزة على نوبل للسلام والزعيمة الرمز في الحركة الليبيرية النسوية، بلوقدمت لنساء العالم -وليس فقط لنساء ليبريا- قدوة للمرأة السياسية في موقع الرئاسة،كإنسانة وأم وقائدة وطنية ومخلصة لشعبها في آنٍ".ست في تعليقها على صدور هذا الكتاب: "إن كاتبة هذهالسيرة الذاتية المبهرة هيلين كوبر -التي نشأت وشبّت في ليبيريا- أبدعت في رسم ملامححياة السيدة الحائزة على نوبل للسلام والزعيمة الرمز في الحركة الليبيرية النسوية، بلوقدمت لنساء العالم -وليس فقط لنساء ليبريا- قدوة للمرأة السياسية في موقع الرئاسة،كإنسانة وأم وقائدة وطنية ومخلصة لشعبها في آنٍ".

اعلان

إعلانك هنا