حوش نيوز/ صحف
كشف مصدر رفيع بالمعارضة الجنوبية، عن اجتماعات مكثفة بين الرئيس سلفاكير ميارديت ومجموعة المعتقلين السابقين، وأعضاء من مجلس أعيان الدينكا لإقناع سلفاكير ميارديت بإعادة دينق ألور إلى منصبه وزيراً للخارجية.
وقال المصدر لـ “الصيحة” إن الرئيس سلفاكير ميارديت وعد بإعادة ألور إلى منصبه بعد أن أعلن العفو العام عن جميع المعارضين إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، وقال المصدر إن وساطات ماكوكية قادها عدد من قادة الإيقاد وشخصيات نافذة لإعادة ألور إلى منصبه.
وكشف وزير النقل وعضو المجموعة في الحكومة جون لوك في قت سابق لـ “الصيحة” عن نية المجموعة مناقشة القضية مع الرئيس سلفاكير، وأوضح أن الاجتماع الذي عقد مؤخراً مع سلفاكير كان ودياً وتمهيداً لاجتماعات لاحقة، وقال “لم يتناول قضية الاجتماع إعادة دينق ألور إلى منصبه وزيراً للخارجية”، وأعلن أنهم سيناقشون هذه القضية في وقت لاحق.
فيما أكد ألور لـ “الصيحة” أن زيارته إلى جوبا جاءت بدعوة من الرئيس سلفاكير، لكنه لم يوضح أسباب الدعوة أو القضايا التى ناقشها الاجتماع، فيما أكدت مصادر مقربة من الحكومة، أن إعلان إعادة ألور وزيراً للخارجية سيتم خلال احتفالات السلام المُرتقبة بجوبا..
وفي سياق مُتصل، ووفقاً لموقع “نايلومبديا”، فإن ألور زار جوبا مؤخرًا وعقد اجتماعاً مطولاً مع الرئيس سلفاكير ميارديت ومجموعة المعتقلين السابقين المشاركين في حكومة جوبا لمناقشة مشاركة المجموعة في الحكومة والتي من بينها إعادة ألور إلى منصبه وزيراً للخارجية.