"امنستي” تطالب بالتحقيق في تعذيب “عاصم عمر” - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Friday, October 12, 2018

"امنستي” تطالب بالتحقيق في تعذيب “عاصم عمر”

طالبت “منظمة العفو الدولية” في تعميم صحفي لها اليوم، بضرورة التحقيق في الضرب الوحشي الذي تعرض له الناشط الطلابي “عاصم عمر حسن” البالغ من العمر 24 عامًا، من قبل حراس السجن في سجن “كوبر” بشكل مستقل وشامل، وتقديم المسؤولين عن ذلك للعدالة.

ووفقاً لمحاميه، فإن “عمر” قد تعرض للتعذيب الشديد قبل أيام فقط من مثوله أمام المحكمة، لحضور جلسة الاستماع الأولى في قضيته ، التي تخضع الآن لإعادة المحاكمة، حيث يروي محاميه: “  تعرض عاصم عمر للضرب مراراً بأدوات حادة، وجلد في صدره حتى أُغمي عليه، ولم يتمكن من المثول أمام المحكمة بسبب إصابته، مما دفع المحكمة إلى الأمر بالعلاج في المستشفى”

و علقت “جوان نيانيوكي” -مديرة منظمة العفو الدولية في شرق أفريقيا والقرن الأفريقي العظيم- :”لقد عانى هذا الشاب بشكل هائل على يد نظام العدالة السياسي في السودان، وهو معتقل منذ أكثر من عامين، وتم ترحيله في ما لا يقل عن ثلاثة مراكز احتجاز مختلفة ، حيث تعرض للضرب المبرح وتعرض للتعذيب خلال الاستجواب”

القي القبض على “عاصم عمر” في 2 مايو 2016 ، حيث اتهم بقتل ضابط شرطة خلال الاحتجاجات في جامعة الخرطوم في الشهر السابق، وبالرغم من الدفع بأنه غير مذنب، أدين وحكم عليه بالإعدام في 24 سبتمبر 2017.
بيد أن المحكمة العليا في السودان ألغت الإدانة في الاستئناف، وألغت عقوبة الإعدا ، وأمرت بإعادة المحاكمة لعدة أسباب، كان من بينها منع الشهود الرئيسيين من الإدلاء بشهادتهم ، كما شوهدت النيابة العامة في جلسة علنية تقدم لشهودها أجوبة.

و طالبت “نيانيوكي” في نهاية حديثها بضرورة ان تبذل  السلطات السودانية كل ما في وسعها لضمان سلامة  “عمر ” والحصول على محاكمة عادلة بعد إلغاء حكم إدانته وحكم الإعدام الذي صدر قبل شهرين فقط، كما طالبت ألا يتعرض لأي تعذيب أو أي إساءة معاملة، أو مضايقات، أو  أشكال ترهيب أخرى، كما يجب السماح لأسرته ومحاميه بالوصول الكامل إليه ، لضمان أن تكون المحاكمة الثانية عادلة ونزيهة”.
جدير بالذكر أن حزب “المؤتمر السوداني ” الذي ينتمي “عاصم” الي تنظيمه الطلابي في الجامعات السودانية ، أكد على  انه بريء من التهم الموجهة اليه، واعتبرها قضية سياسية استخدم فيها الحزب الحاكم القانون لتصفية حساباته السياسية مع الحركة الطلابية ، وكذلك مؤتمر الطلاب المستقلين .
‎وجدد تأكيده علي جاهزية الحزب للدفاع عنه ، وناشد القوي السياسية والوطنية ، والمدافعين عن حقوق الانسان بالداخل والخارج تحويل محاكمته الي معركة تاريخية تنتصر فيها كرامة الانسان السوداني وحريته .

اعلان

إعلانك هنا