حوش نيوز/ صوت الهامش
شكك مؤتمر البجا التصحيحي من توجه دولة تركيا نحو ترميم الآثار العثمانية في منطقة سواكن الواقعه في ساحل البحر الأحمر، والمح لوجود اتفاقية سرية ذات طابع عسكري لإقامة قاعدة عسكرية تركية في المنطقة .
ولفت ان زيارة وزير الدفاع التركي للمنطقة ماهو الا تنشيط للإتفاقية التي وصفها بالمخزية من شأنها ان تجعل الشرق وإنسانه مسرحا لتصفية الحسابات بين جيران السودان.
وقال بيان صادر عن مؤتمر البجا التصحيحي تلقته (صوت الهامش) ان الرئيس التركي أبان زيارته للسودان مؤخراً أبرم اتفاقاً مع النظام الحاكم في السودا وتحت غطاء التنظيم العالمي للاخوان المسلمين لجعل شرق السودان مسرحا لتصفية الحسابات الإقليمية وساحه للهوس الاسلامي العالمي بزريعة إدارة جزيرة سواكن.
وأضاف البيان “ان نظام البشير لا يتواني في بيع ما تبقي من أراضي البلاد مقابل حفنة دولارات.
وبين المؤتمر ان سواكن لن تسلم لرافع شعار رابعة الاخواني – في اشارة الي اردوغان – مشيراً إلى أنهم لن يسمحون بإعادة استعمارهم وتدنيس أراضيهم ولن يرضون تسليم مدنهم وتاريخهم وإرثهم الي مهوس الفتوحات الاستعمارية ، مضيفاً الي انهم سيعملون علي ان تكون ارضهم عصية علي الاستعمار.
وأكد البيان ان النظام الحاكم اذا كان حريصا علي ترميم اثار سواكن لسلمها منذ زمن بعيد الي منظمات مختصه كاليونسكو وتحت إدارة وسيادة الدولة ، بيد أنه أكد ان فاقد السيادة والشرعية لايهمه بيع الوطن لضعف أخلاقه وجبنه.