تحدت نائبة رئيس حزب الامة الإعلان الحكومي عن تحريك بلاغات جنائية ضدها وقيادات أخرى بحزبها حال عودتهم إلى السودان.
وأكدت مريم الصادق المهدي في بيان تناقله ناشطون على مواقع التواصل الإجتماعي وصولها مطار الخرطوم اليوم الجمعة ” وانني على الموعد الساعة الخامسة عصرا في مطار عاصمة بلادي التي حررها أهلي بجهدهم وجهادهم والتي أتى باستقلالها كاملا حزبنا”، حسب تعبيرها.
ونقل مراسل تلفزيون RT الالماني في الخرطوم عن مصدر مطلع أن السلطات الأمنية تعتزم اعتقال مريم الصادق فور عودتها إلى الخرطوم من القاهرة لوجود بلاغات ضدها.
وكانت السلطات السودانية دفعت بعريضة إلى نيابة أمن الدولة في مواجهة رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي وابنة رئيس الحزب مريم الصادق وآخرين ، بعد ساعات من إعلان البشير عدم السماح لأي تحالف يضم المعارضة بشقيها السياسي والمسلح، في إشارة الى تحالف “قوى نداء السودان” الذي يرأسه المهدي.وقيدت نيابة أمن الدولة دعاوى جنائية في مواجهة مريم الصادق بسبب التعامل والتنسيق مع الحركات المسلحة المتمردة لإسقاط النظام.ويضم التحالف أحزابا سياسية إلى جانب حركات مسلحة تقاتلها الحكومة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق.
ورداً على التهديدات الحكومية بإعتقالها أوضح الصادق المهدي في تصريح صحفي يوم الخميس أن عودة ابنته مريم تأتي في مرحلة تحتاج فيها البلاد لمخرج قومي يحقق السلام والتحول الديمقراطي. وكشف عن محطات حوار تجري بين الحكومة والمعارضة في جوبا والدوحة “وعلمنا ان السيد ثامبو امبيكي بصدد دعوتنا للقائه في اديس ابابا لإحياء خريطة الطريق. المتوقع من النظام ان يوفر المناخ المناسب لهذا الحوار والا تتخذ أية إجراءات تمنع الموقعين على خريطة الطريق من تلبية دعوة الآلية الإفريقية الرفيعة”.
