أعلن مجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه موسي هلال المعتقل منذ نوفمبر من العام الماضي، رسمياً تدشينه العمل العسكري في مواجهة الحكومة السودانية بغية إسقاطه ، وتحقيق التغيير بالبديل الديمقراطية
وأعلن المجلس استعداده للمواجهة العسكرية مع قوات النظام ومرتزقته وتكسير اضلاعه ومحاسبة عناصرها المجرمة.
وأكد قدرته علي إزالة وإسقاط نظام المؤتمر الوطني الذي وصفه بالمتهالك ، وطرح رويتهم كبديل ثوري ديمقراطي مع القوي الوطنية والثورية وقوي الانتفاضة الحادبة علي مصلحة الوطن والمواطن.
واعلن مجلس الصحوة الثوري في بيان تحصلت عليه (حوش نيوز) لأول مرة منذ اعتقال زعيمه موسي هلال في العام الماضي عن قيادته العسكرية التي اسندت وفقاً لبيان للواء محمد بخيت عجب الدور (دودي) .
وطالب المجلس بإصلاح جهاز الدولة وتطهيره من العناصر الرجعية وتدعيمه بالعناصر الديمقراطية وربطه بالانتاج ، ولفت المجلس الي ضروره إشاعة الديمقراطية والحريات العامة وبناء مؤسسات ديمقراطية حقيقية وتحقيق التنمية المستدامة التي تلبي الحاجات الاساسية للمواطن.
وتوترت العلاقة بين موسي هلال المعتقل ومليشيا الدعم السريع منذ العام الماضي عقب حملة جمع السلاح التي اطلقتها رئاسة الجمهورية ورفضها هلال ،حيث جرت اشتباكات دامية في منطقة مستريحة أودت بحياة قائد مليشيا الدعم السريع قطاع سرف عمرة عبد الرحيم دقلو واعتقال موسي هلال والمئات من مناصريه.
ويخضع رئيس المجلس موسي هلال لمحاكمة عسكرية بدأت منذ مارس الماضي ، ويواجه اتهامات تصل عقوبتها الإعدام في حال الإدانة.
