تسلمت الصحفية أمل هباني جائزة “حرية الصحافة ” للعام 2018 ضمن صحفيين آخرين من اوكرانيا وفنزويلا وفيتنام في حفل عشاء أقامته “لجنة حماية الصحفيين الأمريكية” بنيويورك أمس.
وقالت أمل في كلمتها عقب استلام الجائزة أن ” الصحفيين السودانين في خط المواجهة الأول ضد النظام لأنهم المصدر الأول للمعلومات وكشف الانتهاكات في المجتمع” وشددت على ان العالم يجب ان ينتبه لما يحدث في السودان من انتهاكات للحريات والحقوق الأساسية.
وكانت لجنة حماية الصحافيين الأمريكية (C P J) التي تتخذ من نيويورك مقراً أعلنت في يناير الماضي فوز الصحفية آمل هباني بجائرة حرية الصحافة للعام 2018 ضمن صحفيين آخرين من اوكرانيا وفنزويلا وفيتنام .
وقالت اللجنة في بيان لها أن أمل هباني تعرضت خلال مسيرتها الصحفية التي امتدت لعقد من الزمان للاعتداء البدني والتهديد والاعتقال أثناء أداء واجبها الصحفي وتغطية المظاهرات وكشف اخطاء الحكومة .
وقال جويل سايمون ، المدير التنفيذي للجنة حماية الصحفيين: “إن الجائزة منحت للصحفيين الأكثر شجاعة وتفانيًا في العالم لمساهمتهم في إعلام مجتمعاتهم والعالم وأن هؤلاء الصحافيون يضعون حياتهم وحريتهم على المحك يومياً لمجرد القيام بعملهم”.
وكانت أمل هباني قد فازت بجائزة قنيتا ساقان بنيويورك للعام 2015 المقدمة من منظمة العفو الدولية لدفاعها المستمر عن حقوق الإنسان وهي عضوة مؤسسة بمبادرة لا لقهر النساء.
وخلال السنوات الماضية تعرضت لسلسلة من الإعتقالات والمضايقات بسبب مواقفها المناهضة للسلطة الحاكمة في السودان وآخرها منتصف يناير الماضي حين تم إعتقالها أثناء تغطيتها للإحتجاجات ضد “زيادات الاسعار”.