خاطب والي القضارف د.سليمان علي صباح اليوم بقاعة كلية الطب بجامعة القضارف ورشة تحديد الاحتياجات في محلية القلابات الشرقية ومنطقة دوكة وام راكوبة التي نظمتها المنظمة الدولية الدولية للهجرة واكد الوالي اهمية الورشة لتقديم رؤية فنية لتحديد الاحتياجات التنموية للمجتمعات المضيفة التي تسهم في تحسين البيئة والبنئ التحتية وتحقيق الاندماج بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة ودعا المنظمات لمواصلة دعم حكومة الولاية لمقابلة تحديات استضافة اللاجئين وقال ان هناك عدد من المشروعات تم تقديمها عبر الجسم التنسيقي بين الحكومة والمنظمات العاملة في معسكرات اللاجئيين في مجالات المياه والصحة لإنشاء محطة في سد راشد وحفر عدد من الآبار ودعم النظام الصحي لمجابهة جائحة كورونا واشار الوالي لامتداد اثار اللجوء على البيئة المحيطة بالمجتمعات المستضيفة خاصة قطاع الغابات من خلال القطع الجائر مشددا على اهمية حصر حركة اللاجئين داخل المعسكرات بالإضافة الى توفير بدائل الطاقة المناسبة حفاظاً على القطاع الغابي
فيما اشار مفوض العون الانساني بالولاية عبدالكفيل العدناني الى الاثار المترتبة على استضافة الولاية للاجئين الاثيوبيين فيما يتعلق بالبيئة والاقتصاد والمجتمع مشيرا لاهمية قيام برامج تنموية تخدم المجتمع المضيف وتخفيف الضغط الناتج من جراء وجود اللاجئين على الموارد ودع المنظمات الى وضع خطة واضحة ووضع ترتيبات خاصة لفصل الخريف واثره على المعسكرات
من جهتها اوضحت منسق برامج وحدة الانعاش والادماج المبكر بالمنظمة الدولية للهجرة مارتينا كاريري ان الهدف من الورشة العمل على تحديد الاحتياجات الفعلية لتقديم مشروعات للمجتمعات المضيفة للاجئين لتخفيف الضغط الناتج من وجود اللاجئين وقالت ان المنظمة معنية بتقديم المساعدات وحل الاشكالات التي تواجه المجتمعات المضيفة واللاجئين معربة عن شكرها وتقديرها للجهات التي ساهمت في قيام وانجاح هذه الورشة.