هل جفت منابع الإبداع لدى المبدعين والمبدعات؟ هل هي حالة كساح وعمى إبداعي؟ لقد توارت وأفلت وغابت النصوص الفنية والإبداعيةوالنغمية؟ هل هناك مسرحية. كتبت أو أخرجت أو مُثلت خلال شهور الحرب الماضية؟ أين السيناريو والمسلسل؟ أين الومضة والاقصوضة والخاطرة. السردية وأدب الرحلات؟ هل كتب شعراء الأغنية. أشعارًا جديدة؟ وهل قدم المطربون والمنشدون إنشادًا و أغنيات جديدة؟ أين القصص القصيرة؟ أين الروايات الطويلة والقصيرة الجديدة أين النوفيلا؟ أين دواوين الشعر واللوحات السريالية والواقعية؟ أين كبار المطربون والمطربات؟. اين البرامج الثقافية التي كانت تبثها الإذاعات والقنوات؟.
هذه عدة تساؤلات عن الكم والكيف الأبداعي خلال شهور الحرب السوداء. حقيقة نضب معين الإبداع نتيجة. لهذه الحرب. هرب المبدعون وغدوا مشردين ها موا على وجوههم .. حالة الرعب والذعر و الفزع المتناسلة لن تترك للمبدع هامشًا وجدانيًا جميلاً ليبدع وهو. متوجس موسوس مفزوع مشرد نازح بائس ربما كانت أحوال الذي نزحوا وغادروا ويمموا شطر المهاجر...
خارج الوطن - أفضل بكثير التوصيف الدقيق للشلل والتعثر الإبداعي هو أن قوة الجذب والدفع العاطفية والوجدانية مَختلة مخلخلة ومهلهلة.وهي تغرد خارج سرب الزمان والمكان.. فقد المبدع البوصلة الإبداعية، وهو يهفو و يرنو للشاشات كئيبًا يتتبع أخبار الحرب والمبادرات في حسرة ولوعة وكآبة.. لقد طغت ساس يسوس على المشهد.. كل الإبداع إعلامي بحت يطفو في بحر السياسة وكله عن الحرب وفظائعها. حقيقة الإبداع الثقافى والسلام وجهان لعملة واحدة.
وحينما تضع الحرب أوزارها ستتجدد خلايا الإبداع سينبجس كما الينبوغ مسرحًا. وفنًا. وقصة وقصيدة و رواية ولحنًا شجيًا يشدو به شادي أو شادية. أعاد الله السلام والوئام للوطن الجريح. عندئذ ستبدأ معركة الأدب والفن في السا حه؛ لتضميد الجراحات التي سبرت غورها وعجمت عودها.. وستنداح دائرة الوسائط لتحمل رحيق الإبداع للملأ كما درجت تلك المنصات !
هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى، حيث يمكنك أن تولد مثل هذا النص أو العديد من النصوص الأخرى إضافة إلى زيادة عدد الحروف التى يولدها التطبيق
%20Facebook.jpg)
%20Facebook.jpg)
