دماء آفريكانيزم لا زال يعيش وسط البعض..!!
بقلم: جال مقوك نيال
أعلن كل من روأساء دولتي مالي، بوركينا فاسو و غينيا، تضامنهم مع رفاقهم العسكر في دولة نيجر. الذين أطاحوا بالرئيس محمد و حكومته من السلطة، بحجة أن حكومة الرئيس محمد حكومة عميلة تخدم المصالح الفرنسية أكثر من مصالح البلاد. بالإضافة على الفساد وعدم المحسوبية التي تهمت بها حكومته.
1/ جمهورية مالي برئاسة آسيمي غويتا - رئيس المجلس العسكري والقائد العام لجيش المالي.
2/ جمهورية بوركينا فاسو برئاسة إبراهيم تراوري - رئيس مجلس العسكري والقائد العام لجيش البوركيني فاسو.
3/ جمهورية غينيا برئاسة مامادي دومبويا - رئيس مجلس العسكري والقائد العام لجيش الغيني.
هولاء القيادات الثلاث قد طردوا حكوماتهم، بسبب تواطئهم مع الحكومة الفرنسية التي يؤمن هولاء بأنها سبب فقر دولهم و شعوبهم. ولهذا السبب قد أعلنوا العصيان للسلطات فرنسية و محاربتهم بأي وسيلة من الوسائل.
ولكي يثبت هولاء القيادات مصداقية أحاديثهم وجديتهم فيما يفعلون، أعلنا حكومة مالي مؤخرا إلغاءها للغة الفرنسية في المؤسسات الحكومية و تبديلها باللغة محلية من تاريخ إصدار القرار. علاوة على خطاب رئيس بوركينا فاسو في روسيا ضد الفرنسا و سياساته البغيضة نحوه القارة.
يبدو بأن هولاء قد آتوا بالتغير وقد يأسوا من حكم المنتدب الفرنسي، وإنحازوا إلى الإفريقانية وإلى كاريزما المناضل توماس سنكارا..
هولاء قد جهزوا قواتهم لمحاربة أي قوة أجنبية، ستدخل في دولة نيجر لمساندة الحكومة المدعومة من فرنسا بما فيها قوات الإيكواس، الذين يؤمنوا بأنهم ليسوا سوى دمية على أيدي الفرنسيين..
الرياح هبت في غرب إفريقيا وقد ثار الأحرار ضد سياسات الغرب البغيض..
إبراهيم تراوري..
مامادي دومبويا..
آسيمي غويتا..
هولاء يكتبون تاريخا جديد في القرن الواحد و عشرين في ماما آفريكا..
قد ولدت أفريكانيزم من جديد في قلوب هولاء..