مدير (مستشفى عثمان دقنة المرجعي) يقدم اضاءات للتحديات الراهنة والصعوبات التي تواجه تقديم الخدمات الطبية.
قال مدير مستشفي عثمان دقنة المرجعي دكتور محمد كمال بولاية البحر الأحمر إن المستشفى يعتبر الأول بالولاية حيث يسع الى أكثر من ٢٠٠ سرير، وأكد أن مع حدوث الحرب أستقبل المستشفى كل الحالات القادمة من حرب الخرطوم والعابرين بالولاية البحر الأحمر ،كما يحتوي علة الكوادر الصحية، فيما أشار إلى أن بعد حدوث حرب الخرطوم كانت ثمة إضافة في الكوادر الطبية خاصة الكوادر النوعية أصحاب التخصصات النادرة والدقيقة. وأكد إن المستشفي الآن لا يعاني من أي نقص في التخصصات، خاصة التخصصات الفرعية النادرة، وإعتبرها واحدة من الافرازات الإيجابية من الحرب، و أوضح كمال إن التأمين الصحي عجز علي الإستمرار لعدم سداد المطلبات بالنسبة للمستشفيات والمرافق الصحية البتقدم الخدمة للمواطن، وشكا من عدم قدرة الولاية لاستنفار جهود الإمكانيات من إجل إستقبال واستيعاب الكادر النوعي القادم الى الولاية.
حوار: نجلاء فضل الله
ما هو الوضع العام للمستشفى من حيث الكوادر والمعدات الطبية .......؟
هو المستشفى الأول بالولاية البحر الأحمر، وسعتها السريرية ٢٠٠ سرير، الكودار الصحية كانت متواجدة من أطباء وكودار مساعدة، الآن بعد حدوث حرب الخرطوم كانت هنالك إضافة كبيرة من الكودار الطبية خصوص الكودار النوعية أصحاب التخصصات النادرة والدقيقة ،وهي كانت إضافة اكبر من إستعداد المستشفى.
هل يعاني المستشفى من كوادر متخصصة......؟
الآن ليس من معاناة ،كان في السابق في نقص في بعض التخصصات "خصوص التخصصات الفرعية "كان فيها نقص كبير،الآن في كثير من الإضافات في التخصصات الفرعية وهي واحدة من الافرازات الإيجابية من الحرب ،لكُن للأسف مافي استعداد.
ماهو شكل الإستعداد الذي تقصده..؟
أعني من حيث المعدات الطبية والكادار من حيث السكن ،وعدم قدرة الولاية لاستنفار جهود الإمكانيات من إجل إستقبال واستيعاب الكادار النوعي القادم إلي الولاية.
علمناً إن هذا المستشفى ظلة يستقبل حالات كثيرة من المرضة بما فيها القادمين من حرب الخرطوم.......؟
المستشفى هو مرجعي بالتالي هو يستقبل كل إنسان الولاية من المحليات العشرة من كل المستشفيات علي المستوي التعليمي والمستشفيات الريفية والمراكز الصحية ،الآن مع حدوث الحرب نستقبل حالات قادمين من حرب الخرطوم أو عابرين بالولاية البحر الأحمر أو قادمين من ولايات أخري نتيجة وجود من عدد تخصصات نادرة والدقيقة،لابُد من مطلبات استعداد أكبر لاستيعاب مرضية بالنسبة الكادار والمواطن .
إذا كيف تقيم التعامل مع الحالات......؟
الوضع الحالي صعب من كل المقياس ،لأن في تحديات كبيرة معروف ولاية البحر الأحمر فترة الصيف بالنسبة لهذا الولاية تحدي كبير وهو في حد ذاتو بفرز معانه كبيرة للمواطن متمثلة في إرتفاع تكلفة المعيشة سوء كان الكهرباء نسبة لعدم الإستقرار نحتاج الي بدائل عبر المولدات تتطلب توصيل وقود وارتفاع تكلفة المياه وهي تحديات تفرز فترة الصيف "الفترة الحالي، وهي وجود عدد كبير من المواطنين نتيجة لي مواطن الولاية ما استطاع في الصيف يسافر خارج الولاية نسبة للحرب وصعوبة التأشيرات، إضافة لوجود قادمين من ولاية الخرطوم بعداد كبيرة من ما جعل تحديات أصعب خصوص في الإمداد فيها تحديات ومشاكل نتيجة لعدم توفر المستهلكات الطبية ومدخلات الخدمات الطبية ،لأن السودان كان دولة مركزية معظم الشركات الموردة لمستهكات الطبية والاجهزة والمعدات والأدوية كانت مسوعادتها في المركز الآن مع حدوث الحرب خرجت الخرطوم خارج الخدمة ،الا الناس تعمل بدائل هذه البدائل ما اتوجدت بشكل مستقر بالتالي في تحديات كبيرة.
هل هنالك دعومات تأتي من قبل السلطات........؟
طريقة تشغيل تسير الخدمة هي طريقة تشغيل ذاتي لمستشفي عثمان دقنة المرجعي إن المستشفى بتسير من قبل الموارد الذاتية للمستشفى وهناك دعم طفيف الآن ما مستمر لا يذكر لأنه بسيط نسبة للوضع الحالي.
علماً إن ثمة علاقة بين الهلال الأحمر والمستشفى فهل هنالك شراكة.......؟
الهلال الأحمر السوداني جمعية تطوعية وهي الابرز علي مستوي السودان ولديها أدوار كبيرة خصوص في مجال العمل الصحي ، وأثناء الكوارث و العمل الاجتماعي وهو قدم لنا مساعدات في الفترة الحالية.