حتمية تحالف القوى السياسية لكنس الشمولية المقاتلة ! - موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

موقع الحوش نيوز

اخر الأخبار

اعلان

ضع إعلانك هنا

اعلان

إعلانك هنا

Friday, September 8, 2023

حتمية تحالف القوى السياسية لكنس الشمولية المقاتلة !

 

حتمية تحالف القوى السياسية لكنس الشمولية المقاتلة !

 

بقلم: محمد هارون عمر

 

تتباين الرؤى الاديولوجية لإطروحات القوى السياسية اليمنية و َاليسيارية. تطغى الدوغمائية في معظم الإطروحات، وهذا هو الذي استفاد منه أعداء الثورة لأن شعارت الثورة في الحرية والسلام العد الة، هي شواظ من نار ونحاس؛ لحرق الاستبداد. هي لاتروقهم بل بالاحرى يظنونها موجهة لإجتثاثهم حقيقة موجهة ضدهم لأنهم شمولويون مستبدون جبروتيون ويستغلون العسكر لتنفيذ مآربهم و أطروحاتهم واجندتهم كما حدث في إنقلاب الحركة الإسلامية١٩٨٩م الذي قاده الترابي والبشر وعندما تضاربت المصالح تصارعوا و تقاتلوا.. ولايزالون يتمسكون بشعارهم الشمولي لإسقاط الثورة ونجحوا في ضربها بعرقلة اللجنة الأمنية لمسار الثورة ثم بفض. الإعتصام و بانقلاب عليها في ٢٥ أكتوبر وهم يطمحون ويطمعون في حكم السودان تارة أخرى خلال المؤسسة العسكرية التي أدلجوا معظم ضباطها.. حقيقة القوى السياسية ينبغي أن تصطف كلها في تحالف مرحلي لأبعاد شبح الشمولية وإصلاح المؤسسة العسكرية. لتكون محايدة وأيضا إصلاح كل القوات النظامية وتنقيتها من. شوائب السياسة.. ثم تأتي الحريات وإلغاء كل القوانين المقيدة للحر يات التي تستغلها الشمو لية لقمع الناس.. يجب أن يعود الجيش لثكناته بعد وقف الحرب.. الفترة الانتقالية التي امتدت خمس سنوات حكمها العسكر وهي مايو الثانية في ثوب فضفاض زينته الوثيقة الدستورية المثقوبة واتفاقية جوبا الشوهاء لازالت الشمولية متجذرة ولن تستسلم بسهولة. شعارات الثورة هي القواسم المشتركة لكل القوى السياسية إصلاح الاجهزة العدلية والنيابة والشرطية لمحاكمة عتاة المجرمين الذين فضوا الاعتصام وقتلوا المتظاهرين.. هذا لن يتأتى إلا باساقط هذه الطقمة التي أفسدت وفجرت الحرب.. وهي تظن بأنها بالحرب بمقدورها أن تتحكم وتفلت من العقوبة... . لكي يتم إنجاز شعارات الثورة وأولها إسقاط حكم العسكر ( الجيش. الدعم السريع) ومحاكمة من تسببوا في الحرب.. يجب أن تقف الحرب. هذا يتطلب تضافر جهود كل القوى السياسية لتتحد ضد هواة الحرب. يخطيء من يظن بأن العسكر يمكن أن يقبلوا بتحول ديمقراطي كلهم يكذبون ويخافو ون من فقدان السلطة؛ لأنهم يعلمون .علم اليقين بأن سيف القضاء سيطال رقابهم لذا سيتشبثون وراء صياصي الحرب وإطالة امدها حتى يستسلم لهم الشعب صاغرًا كما تطلب المحاور التي توجههم وتحركهم وفق مصالحها الضيقة..



اعلان

إعلانك هنا