البرهان في الدوحة خطاب مزدوج متناقض. حرب وسلام في آن.!
محمد هارون عمر
بعد خروج البرهان من مخبأ البدرون انطلق نحو بورتسودان ليمارس، سلطاته وصلاحياته وقد دحض ادعاءات الدعم السريع بأنهم يعتقلوانه في البدرون. هل تحرر بصفقة. كما ذكر الكثيرون؟ ولكن لغز خروجه. ظل غامضًا.. زيارته لمصر كانت مهمة. فهي الدولة الوحيدة التي تدعمه بينما وجد الدعم السريع موطيء قدم ووجد دولَا تدعمه. الخطاب في مصر كان بنفس وتيرة ونبرة خطاب الدوحة.( دونكيشوتي) ظاهره يبشر بالسلام وباطنه. ينذر بالعذاب و سحق تمرد الدعم السريع. ويبدو. انه يريد دعم قطر التي تتفهم مشاكل السودان. حيث ساهمت في الماضي بالتقريب بين وجهات النظر مابين حركات تمرد دار فور وحكومة البشير فكان سلام الدوحة.. قطر في مجال المساعدات الإنسانية لها القدح المعلى لهذا يتوقع البرهان منها الكثير ، البرهان يبشر بنهاية. الحرب ويتوعد بمواصلة الحرب للفتك والإجتثاث للدعم السريع… وهو يسعى لإرضاء.دعاة الحرب لإستئصال الدعم السريع. الإسلاميون في الجيش قوة لايستهان بها فهم قد توعدوا في حالة مواصلة. مشوار السلام و الإطاري.. لكنه يعلم علم اليقين بأن تيار السلام هو الطاغي والجارف وهو الأكبر والاوسع، لكن الإسلاميين هم الأخطر لهذا يبحث عن. قوة تكبح جماحهم وتقلم أظافرهم ، فقطر علاقتها معهم. قوية وهي تعرف ميزة. السلام وضرر الحرب.. قال أمير قطر تميم بن. حمد مبشرًا بالسلام.
: لابد من الحوار الواسع لإنهاء الحرب.. بيما فكرة البرهان نقيضة لفكرة الأمير تميم .. لابد من. أقصاء الدعم السريع والكيزان. وهو مطلب وشعار الثورة لكي تتحقق شعاراتها فهم الأخطر على التحول الديمقراطي ويقودان فتنة. الحرب.. استمرار الحرب من مصلحة الكيزان لسحق الدعم السريع ثم قحت التي نسبوها له كذراع مدني وهذا ليس صحيحًا هو. الذي أدعى بأنه مع الإطاري ليسحب البساط من تحت أقدام البرهان قطر مهمة َايضَا وكل دول الخليج تراهن على السلام فهو أفضل من المراهنة على الحرب التي دمرت وحرقت وفتكت وهشمت وَحطمت! بلاشك قطر مع السلام وكل العالم ومنظماته.. من يقول بضرورة الاستمرار في الحرب هم أصحاب مشروع شمولي يسعى لاصطياد عصفورين بحجر..تدمير الدعم السريع وقحت والوصول للسلطة تارة أخرى وهذه هدف مستحيل التحقيق في ظل هذا الظرف المعقد والمأزوم والملبد بغيم الريبة والتوجس !
