هل يجب رفض اي انقلاب ام دعم ما يناسب الشعوب؟
بقلم: لومورو لومورو
لا شك أن الانقلابات التي حدثت مؤخرا في افريقيا و بالتحديد في النيجر قام به العسكر لأسباب تخص وضع النيجر و تدخلات فرنسا والخ ولكن الحديث عن فرنسا ياخذ مساحة أكبر في التغطية الاعلامية .... يعني أكثر من قضية النيجر الأساسية وهذا دليل واضح على أن فرنسا لابد أن ترفض من النيجر لانه تم فضحهها في اكثر من دولة. و الاتحاد الافريقي في غيبوبة... يفضل ان يستقيظ قبل رحلة الحج إلى كوكب المريخ. و إتحاد دول تواجه عدو مشترك أمر لابد منه .. والحرب في أفريقيا صناعة مهندسين يعملون باجتهاد.
والمساومة مع الاستعمار القديم و كذلك عدم تجاهل الاستعمار الجديد ....و خدام الاستعمار الأفارقة ايضا.....مواجهتها و تحقيق المصلحة الخاصة بشعوب أفريقيا يمكن ان تحققها المنظمات العسكرية ... الرافضة للاستعمار القديم و الجديد ولكن هذا يتطلب ايضا إتحاد أفريقي اخر غير الاتحاد الحالي و الاتحاد الافريقي بحاجة إلى انقلاب ايديولوجي ... لأن الاتحاد الافريقي الحالي يعيش على دعم مالي خارجي وداخلي ضعي؛ و مرتبات لابد أن تصرف و اجندات غريبة يطلقها كل عام في حين أفريقيا فيها اجندات حساسة و أولوية.و أفريقيا لابد أن تصبح وغيرها ايضا فلا يمكن أن تكون قارات في حالة أفضل وأفريقيا في حالة سيئة بكل ما لديها من طاقة بشرية و موارد اخرى.
و من الواضح أن الاتقلابات الأخيرة أكدت وجود دول في أفريقيا لا يستفيد شعبها من مواردها بسبب النظام العالمي المخرب و المسؤولين الأفارقة الخونة الذين يحبون أنفسهم و جماعة اسرتهم .... فامثال على بنغو كيف يفتخر بهم... ؟ وغيرهم من رؤساء يريدون الحكم مع علم أنه فاشلون وبكل المقاس المحلية و الدولية و السماوية. وحتى لا تكون السطور في خالية من نظرة عامة نضيف في وسطها نقطة مهمة وهي أن أفريقيا بحاجة إلى حرب جديدة و بجدية وهي " حرب اسلحتها الكتب وقادتها اهل الفكر و ضحاياها الجهل و التخلف " - دوستويفسكي.
ويوجد رفض للانقلابات ولكن أفريقيا حدثت فيها انقلابات ساهمت في تغيير اوضاع الشعوب .... فليس كل انقلاب مرفوض... فإذا أصبح الشعب مقيد او يعاني من الإستبداد الممنهج و القوى السياسة تمارس دعارة توقيع الاتفاقيات و تقسيم كراسي السلطة و الفساد مستمر لطريقة منظمة فمن الطبيعي ان يكون للعسكر تحركا حتى و إن كان مكلف ولكنه له أسبابه.و الانقلاب الافريقي الافريقي و نهضة شعوب أفريقيا هي ثورة تحتاج الي هندسة تبدأ من المدارس و نوعية التعليم و معرفة التاريخ و الواقع و المؤامرات .. و لكي تنشاء حالة رفض الانفلابات او دعمها يحتاج إلى وعي شعبي وليس مجرد تحريض و استغلال الجماعات وذلك من تجل الإجابة إلى السؤال: خل يجب رفض اي انقلاب ام دعم ما الشعوب؟
الحرب الباردة في أفريقيا و ظهور المستعمر الجديد و الراسمالية و الهيمنة و قيود الديون التي جعلت بلدان في أفريقيا تبيع أراضي أفريقيا لتسديد الديون ....و مشاريع وهمية تقودها جماعة قراصنة الاقتصاد ...وشركات متعددة الجنسيات تستفيد من الثغرات القانونية و كذلك تسهيلات الحكومات الفسادة التي يستفيد جماعة فيها بأموال تدخل خساباتهم... و سوق تجارة السلاح و الحاجة إلى الموارد و تعظيم الثروة .. وأفريقيا البقرة الحلوب التي أصبح مسرح صراعات الحرب الباردة و وسلب الموارد ..حتى البشر تحت مظلة الرعاية الاممية و اللجؤ و النزوح. و توماس سانكارا الي قال: "حين تنهض الشعوب ترتعد الامبريالية." يظل مثالا عسكريا تم رفضه لأنه كان من أجل الشعوب لذا نوعية او الغاية من الانقلابات أمر لابد من معرفته وفهم الغاية.
